1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر سورية معارضة: أكثر من مائة قتيل خلال يوم واحد

٧ أبريل ٢٠١٢

حصيلة القتلى في سوريا ترتفع إلى أكثر من مائة شخص، أغلبهم من المدنيين، حسب المرصد السوري، الذي أتهم دمشق بإتباع سياسة هدم المنازل على رؤوس أصحابها بشكل ممنهج وارتكاب مجازر. وإيطاليا ولبنان تعربان عن دعمهما لخطة عنان.

https://p.dw.com/p/14ZOW
Syrian youth stand in a building damaged by tank shells in a neighborhood of Damascus, Syria, after a raid by Syrian troops killed several rebels and civilians Thursday, April 5, 2012. Syrian troops launched a fierce assault Thursday, days ahead of a deadline for a U.N.-brokered cease-fire, with activists describing it as one of the most violent attacks around the capital since the year-old uprising began. (Foto:AP/dapd)
صورة من: dapd

أسفرت أعمال العنف في سوريا السبت (7 أبريل/ نيسان 2012) عن مقتل أكثر من مائة شخص، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد المعارض للنظام السوري في بيانات متلاحقة إن 111 شخصاً قتلوا في سوريا، بينهم 74 مدنياً و17 جندياً نظامياً و20 منشقاً. كما أشار المرصد، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، إلى العثور على جثة 13 مواطناً في حي جير بعلبة في مدينة حمص، بالإضافة إلى جثث عشرة مواطنين آخرين تحت الأنقاض في بلدة حريتان بريف حلب.

يأتي ذلك غداة إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الهجمات الجديدة التي شنها النظام السوري على معاقل المعارضة على رغم تعهد دمشق بوقف عملياتها قبل 10 نيسان/ابريل تمثل "انتهاكا" لموقف مجلس الأمن الدولي، معتبرا، بحسب المتحدث باسمه مارتن نيسيركي، أن تعهد الرئيس السوري بوقف العمليات العسكرية في مهلة أقصاها 10 نيسان/ابريل "لا يمكن أن يشكل ذريعة للاستمرار في القتل".

واتهم المرصد السلطات السورية بانتهاج سياسة "تدمير المنازل" عمداً في عدد من المناطق التي تشهد احتجاجات وانشقاقات. وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن هذه السياسة تهدف إلى "إخضاع المناطق التي تشهد احتجاجات وانشقاقات، ليضاف ذلك إلى سياسة المنازل المحروقة"، التي بدأ المرصد بتوثيقها قبل أشهر.

وأضاف عبد الرحمن أن "القوات النظامية تقصف مناطق ريفية نائية يظن النظام أن أخبارها لن تصل إلى الإعلام والمنظمات الحقوقية". كما أشار مدير المرصد إلى "إعدامات ميدانية" تنفذها قوات النظام في مناطق عدة، ووصفها بأنها انتهاكات "ممنهجة لأنها تحصل في أكثر من منطقة ... إنها تعد بمثابة جرائم ضد الإنسانية".

يذكر أنه يصعب التحقق من الإحصاءات والأرقام التي توردها المصادر المحلية والمنظمات الحقوقية المعارضة حول أعداد الضحايا في سوريا نظراً لاستمرار السلطات في منع وسائل الإعلام العالمية والمراقبين الدوليين من الوصول إلى مناطق الصراع.

دعم إيطالي ولبنان لخطة عنان

وفي مشهد مختلف، احتشد ألاف الأشخاص في ساحة السبع بحرات وسط العاصمة دمشق احتفالا بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث الحاكم. ورفع المتظاهرون أعلام سوريا وحزب البعث، وصورا للرئيس بشار الأسد، فيما كانت مكبرات الصوت تبث أغاني وطنية وأغاني مؤيدة لبشار الأسد.

من جهة أخرى أعلن رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتي السبت دعم بلاده الكامل لخطة كوفي عنان حول سوريا، وأعلن نظيره اللبناني نجيب ميقاتي أن بلاده تقف إلى جانب خطة المبعوث الدولي - العربي المشترك.

وقال مونتي، الذي بدأ السبت زيارة رسمية إلى لبنان تستمر يوماً واحداً، في مؤتمر صحفي مشترك مع ميقاتي في بيروت، إن "إيطاليا تدعم من جانبها بشكل كامل الخطة المفصلة بست نقاط والمقدمة من السيد كوفي عنان لتشجيع التوصل إلى حل سلمي للأزمة، وبشكل خاص المقاربة التي تتسم بها الخطة لوقف العنف ودعم العملية السياسية".

كما أشار مونتي إلى أنه يعتقد أن "دور المبعوث الخاص يجب ألا يقتصر على مجرد الوساطة بين أطراف الصراع، بل يجب أن يكون متماشياً مع التفويض المقدم له من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومضمون القرار الرئاسي لمجلس الأمن".

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد