مسيحيو العراق يحتفلون بعيد الفصح
يحتفل مسيحيو العراق والعالم بعيد الفصح. و لهم عاداتهم التي قد تختلف عن عادات واحتفالات عيد الفصح في العالم الغربي. التفاصيل في ملف للصور.
يحتفل مسيحيو العراق والعالم بعيد الفصح. ولهم عاداتهم التي تختلف نسبيا عن عادات واحتفالات عيد الفصح في العالم الغربي. التفاصيل في ملف للصور.
تسمية عيد الفصح قديمة وتعود إلى الفعل العبري "بسح" الذي يعني الاجتياز أو العبور. ويحتفل مسيحيو العالم بعيد الفصح وعبور أو انتقال السيد المسيح من الموت إلى الحياة.
تبدأ الاحتفالات في يوم الأحد الأخير قبل عيد الفصح، ويسمى أحد النخيل (الشعانين) وفيه يستذكر المسيحيون عودة السيد المسيح إلى القدس قبيل عملية الصلب واستقباله من سكان المدينة وهم يحملون سعف النخيل.
يطلق مسيحيو العراق والشرق على أكليل "أحد النخيل" تسمية "شعنينة" وتستبدل سعف النخيل في الغالب بأغصان الزيتون.
يوم الخميس الذي يسبق الجمعة العظيمة يسمى خميس الأسرار أو خميس غسل الأرجل، تخليدا لغسل السيد المسيح لأرجل تلامذته.
هذا التقليد استمر لغاية اليوم وفيه يغسل رجال الدين المسيحيين أرجل بعض عامة الناس بغض النظر عن دينهم. في الصورة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول يغسل أرجل عامة الناس.
الجمعة العظيمة أو الجمعة الحزينة أو جمعة الآلام هي يوم صلب السيد المسيح. هذا اليوم هو عطلة رسمية في أغلب البلدان ذات الأغلبية المسيحية وتقام فيه صلواة خاصة وقراءات من الكتاب المقدس.
سبت النور الذي يلي الجمعة العظيمة وفي ساعات ليله المتأخرة تبدأ احتفالات عيد الفصح تخليدا لانتصار السيد المسيح على الموت وقيامته.
يستمر عيد الفصح ثلاثة أيام وتقدم فيه وجبات غذائية خاصة، كالبيض الملون المسلوق الذي يرمز إلى قيامة السيد المسيح والكعك المحلي "الكليجة ".
أطفال يحتفلون بعيد الفصح في كنيسة القديس يوسف في أربيل.