مساء اليوم .... هل ستحرم ألمانيا الإنجليز فرحة الفوز في ويمبلي؟
٢٢ أغسطس ٢٠٠٧لم يخطئ حارس مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم، ينس ليهمان عندما علق أمس على سؤال وجهه له أحد الصحافيين بخصوص المباراة التي ستجمع مساء اليوم المنتخبين الألماني والإنجليزي بالقول:" لا يوجد مباريات ودية بين ألمانيا وإنجلترا." فهذه اللقاءات تكون دائما مفعمة بالندية وخاصة أن مباراة اليوم تنظم في استاد ويمبلي الذي كان شاهدا في نهائي بطولة العالم لعام 1966 على أكثر هدف مثير للجدل في تاريخ كرة القدم.
لقاءات ندية
هذه التصريحات النارية التي تسبق عادة هذه اللقاءات لم تصدر عن حارس المرمى الذي يكسب رزقه في الدوري الإنجليزي ويعرف بمزاجه الغريب في بعض الأحيان. فالنجم الإنجليزي ديفيد بيكهام حضر خصوصا من الولايات المتحدة إلى إنجلترا للمشاركة في المباراة، ومدير المنتخب الألماني أليفر بيرهوف الذي حمل أول "غولدن غول" توقيعه في عام 1996 عندما فازت بلاده على التشيك في نهائي بطولة الأمم الأوروبية بنتيجة 2 مقابل 1 قال إن "الهدف الذهبي" الذي أهل منتخب بلاده للفوز ببطولة الأمم الأوروبية لم يدغدغ مشاعره بقدر الفوز الذي حققه المنتخب الألماني في البطولة ذاتها في نصف النهائي على إنجلترا. إذن، هذه اللقاءات لا تكون خشنة على أرض الملعب فقط، بل في المؤتمرات الصحفية وفي افتتاحيات الصحف أيضا.
وفرصة للاعبين جدد
وإذا ألقيا نظرة على تشكيلة المنتخبين، فيمكننا القول إن المنتخب حظوظ المنتخب الإنجليزي أقوى من حظوظ نظيره الألماني. ولكن يبدو أن غياب لاعبين مهمين للفريق الألماني عن صفوفه في هذه المباراة لا يقلق مدرب المنتخب يوأخيم لوف. فقد اعتبر لوف غياب ميشائيل بالاك وميرو كلوزه وتورستن فرينغس عن المباراة فرصة للاعبين الشباب. وقال لوف في هذا الخصوص:" ربما لن نستطع السيطرة على هذه المباراة كما حصل في آخر لقاء مع التشيك، ولكن مشاركة لاعبين جدد فيها يعتبر فرصة كبيرة ولهم ولنا."