إعلان
حينها، تم انتزاع حوالي ألفي طفل مثل إيميل من عائلاتهم. وُعدت العائلة بفرصة تعليم جيد لإميل، ودخل جيد فيما بعد. كان ذلك قبل أكثر من ستين عاماً، ومن الصعب التحقق إذا كانت عائلة إيميل قد وافقت على ذلك بالفعل. ولكن هناك أمر مؤكد: لم يتم منح إيميل فرصة للتعلم في فرنسا، فقد اضطر للقيام بأعمال شاقة في حقول لا ريونيون. وحتى بعد أن وصل إلى فرنسا، تم ارساله إلى دار طفولة. ويعاني إيميل حتى اليوم من التجارب التي مر بها حينها. رغم ذلك، إلا أنه يريد اليوم التصالح مع ماضيه، فقرر العودة إلى موطنه لا ريونيون. ريبورتاج: ليزا لويس