لندن تأمل تعزيز التعاون ضد الإرهاب في قمة برشلونة

ترى بريطانيا التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي في القمة الأوروبية المتوسطية المرتقب عقدها في برشلونة في 27 و28 تشرين الثاني/نوفمبر، فرصة حاسمة لتعزيز التعاون في محاربة الإرهاب. فرئيس الوزراء البريطاني توني بلير سيسعى للحصول من شركائه الأوروبيين والعالم المتوسطي على وعد بتقاسم معلومات اجهزة مخابراتهم ومراقبة التحركات على الحدود على ما صرح مسئول رفيع المستوى في الخارجية البريطانية طلب عدم كشف اسمه. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "ان القمة ينبغي ان تكون استحقاقا رئيسا في مكافحة الارهاب. نريد ان تتبنى القمة مدونة سلوك للتصدي للارهاب". وستفتتح القمة غدا الأحد بمأدبات عشاء ستسمح بتبادل غير رسمي لوجهات النظر بين رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية المشاركين. وستضم القمة التي سيترأسها توني بلير ونظيره الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو، فضلا عن الدول الأعضاء ال25 في الاتحاد الاوروبي, بلغاريا وكرواتيا ورومانيا وكذلك السلطة الفلسطينية وسع دول من حوض المتوسط هي مصر والجزائر وتركيا والاردن ولبنان وسوريا وتونس والمغرب واسرائيل. والهدف من القمة هو مساعدة الاتحاد الأوروبي وشركائه المتوسطيين على "التعاون بطريقة اسهل" على ما قال مسؤول الخارجية البريطانية. وتطالب الوثيقة ايضا المشاركين بتقاسم الخبرات وتوفير التدريب والمساعدة التقنية في مكافحة الارهاب. كما تدعو الى التصدي لمشكلة القمع السياسي والنزاعات الدولية التي تغذي الارهاب. (أ.ف.ب)