1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلوتيلد ريس تصل إلى بلادها بعد أشهر من الاحتجاز بإيران

١٦ مايو ٢٠١٠

أعلن قصر الرئاسة الفرنسي في بيان له أن الفرنسية كلوتيلد ريس، التي كانت محتجزة في إيران طيلة عشرة أشهر، وصلت إلى فرنسا. وكان القضاء الإيراني قام بتخفيف الحكم الصادر بحقها من عشر سنوات بالسجن إلى غرامة مالية.

https://p.dw.com/p/NPIg
كلوتيلد ريس احتجزت في طهران لمدة عشرة أشهر بتهمة التجسسصورة من: AP

وصلت الفرنسية كلوتيلد ريس، التي كانت محتجزة في إيران منذ عشرة أشهر، اليوم (16 مايو/ 2010) إلى بلادها. وكانت ريس قد توجهت إلى فرنسا، على متن طائرة تابعة للحكومة الفرنسية، أقلتها إلى مطار فيلاكوبلاي العسكري بالقرب من العاصمة باريس، حسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية. وكان طاقم حكومي في استقبال كلوتيلد، في حين منع الصحفيون من الدخول إلى المطار العسكري.

Iran lässt Clotilde Reiss gegen Kaution frei
ريس في إحدى الجلسات أمام القضاء الإيرانيصورة من: AP

وتمكنت ريس من العودة إلى فرنسا بعدما خفف القضاء الإيراني الحكم الصادر في حقها من عشر سنوات بالسجن إلى غرامة مالية بقيمة 300 مليون طومان (285 دولار). ونقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، صرح محامي الفرنسية محمد علي مهدوي، أن موكلته قامت "بدفع الغرامة واستعادت جواز سفرها، لتعتبر قضيتها منتهية".

تهمة التجسس

وكان قد ألقي القبض على ريس في مدينة أصفهان في الأول من يوليو/ تموز من العام الماضي، بعدما أمضت في جامعة المدينة فترة عمل لمدة خمسة أشهر. وكانت من بين الآلاف من الذين تم القبض عليهم في الاضطرابات الواسعة النطاق التي شهدتها عدة مدن إيرانية عقب الانتخابات التي جرت في الثاني عشر من يونيو/ حزيران والتي أسفرت عن فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.

ووجهت إلى الشابة الفرنسية اتهامات بالإساءة إلى الأمن القومي الإيراني، والمشاركة في "مؤامرة غربية لزعزعة استقرار الحكومة الإيرانية". وذلك لقيامها بجمع معلومات وصور أثناء تظاهرات في أصفهان يومي الخامس عشر والسابع عشر من حزيران/يونيو. وفي منتصف أغسطس/ آب تم الإفراج عن ريس بكفالة مالية مع تقييد إقامتها بالسفارة الفرنسية بطهران إلى حين انتهاء المحاكمة.

كوشنير: "قرار الإفراج لم يكن موضع مساومة"

Clotilde Reiss Gerichtshof Iran
ريس في قاعة المحكمة في طهران مع معتقلين إيرانيينصورة من: AP

وتم الربط بين قضية ريس واعتقال المهندس الإيراني ماجد ككاوند في فرنسا، إذ جاء حكم الإفراج عن كلوتيلد ريس بعد بضعة أيام من إصدار القضاء الفرنسي حكما يمنع ترحيل ككاوند إلى الولايات المتحدة الأمريكية بناء على طلب القضاء الأمريكي. وكان المهندس الإيراني ككاوند قد اعتقل في فرنسا في آذار/ مارس ألفين وتسعة ليسلم لاحقا إلى الولايات المتحدة.

ونفت الحكومة الفرنسية رسميا أية علاقة بين قضيتي ريس وككاوند، الذي تم الإفراج عنه في وقت سابق من هذا الشهر وعاد إلى إيران. وأعلن وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن قرار الإفراج عن ريس لم يكن موضع "أي مساومة" وأي مقابل" للنظام الإيراني". غير أن طهران سبق لها أن أعربت في الحادي عشر من مايو/ أيار الجاري، عقب الإفراج عن المهندس ككاوند، عن أملها في صدور "قرار سريع" عن القضاء يتعلق بقضية كلوتيلد ريس.

(و.ب/ رويترز/ آ ف ب)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد