1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قيادي حوثي: مستعدون للحوار إذا توقفت الضربات

٥ أبريل ٢٠١٥

قيادي كبير في حركة الحوثي‭ ‬اليمنية يؤكد أن الحوثيين مستعدون لإجراء محادثات سلام، إذا توقفت الضربات الجوية التي تقودها السعودية، مشترطا أن تتولى أطراف "ليس لها مواقف عدائية" الإشراف على المفاوضات.

https://p.dw.com/p/1F30j
Jemen Abdel Malek al-Huthi Anführer Huthi Rebellen
صورة من: picture-alliance/epa/Stringer

قال صالح الصماد، القيادي الكبير في حركة "أنصار الله" الحوثية، إن اليمنيين يرفضون عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي فر إلى السعودية، بعد أن اقترب المقاتلون الحوثيون من قاعدته الجنوبية عدن الشهر الماضي.

وتقصف طائرات حربية وسفن تابعة لقوات التحالف الذي تقوده السعودية قوات الحوثي المدعومة من حليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قائلة إنها تحاول وقف تقدم الحوثيين وإعادة هادي. وفشلت محادثات سلام توسطت فيها الأمم المتحدة في الأسابيع السابقة بين هادي والحوثيين.

وقال الصماد، الذي كان مستشارا للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من قبل الحوثيين، لرويترز في إجابات أرسلها عبر البريد الإلكتروني: "نحن مازلنا على موقفنا من الحوار، ونطالب باستمراره، رغم كل ما حصل على أساس الاحترام والاعتراف بالآخر، ولا نشترط سوى وقف العدوان والجلوس على طاولة الحوار وفق سقف زمني محدد، بل ونطلب أن يتم بث جلسات الحوار للشعب اليمني ليعرف من هو المعرقل. وبإمكان أي أطراف دولية أو إقليمية ليس لها مواقف عدائية من الشعب اليمني أن تشرف على هذا الحوار".

وكان نُقل عن الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية قوله يوم الاثنين إن المملكة مستعدة أيضا لاجتماع سياسي للأطراف اليمنية تحت إشراف خمس دول من دول مجلس التعاون الخليجي الست، مشاركة في التحالف العسكري الذي يقصف الحوثيين.

في غضون ذلك، توقف "تلفزيون عدن" الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن البث، بعد ظهر اليوم الأحد، إثر قصف بقذائف الهاون نُسب إلى المتمردين الحوثيين وحلفائهم. وقال مسؤول في القناة لفرانس برس إن المبنى حيث مقر التلفزيون، في وسط عدن، أصيب "بأضرار لكن ليس هناك إصابات". والقناة إقليمية تابعة للتلفزيون الرسمي اليمني.

من جهة أخرى، قتل خمسة أشخاص وأصيب 14 آخرون، في اشتباكات بين المتمردين واللجان الشعبية الرديفة للجيش الموالي للرئيس اليمني هادي.

ويحاول المتمردون السيطرة على عدن حيث استولوا الخميس الماضي على القصر الرئاسي قبل ان ينسحبوا منه فجر الجمعة تحت وطأة الغارات التي شنها التحالف العربي بقيادة السعودية.

ف.ي/ أ.ح (ا ف ب، رويترز)