1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قورتولموش: تركيا تقترب من التعرف على منفذ هجوم إسطنبول

٢ يناير ٢٠١٧

بالرغم من تبني تنظيم "الدولة الإسلامية" الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا في إسطنبول، فإن السلطات التركية لم توجه الاتهام إليه رسميا بعد. نائب رئيس الوزراء التركي قال إن المحققين يقتربون من التعرف على شخصية منفذ الهجوم.

https://p.dw.com/p/2VB3N
Türkei Istanbul Ortaköy nach dem Anschlag
صورة من: DW/A. Duran

قال نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة نعمان قورتولموش اليوم الاثنين (الثاني من كانون الثاني/ يناير 2017) إن السلطات تقترب من التعرف بشكل كامل على المسلح المسؤول عن هجوم على ملهى ليلي في اسطنبول قتل خلاله 39 شخصا في يوم رأس السنة وإنها اعتقلت ثمانية أشخاص آخرين.

وقال قورتولموش خلال مؤتمر صحفي "تم اكتشاف معلومات بشأن البصمات والمظهر الأساسي للإرهابي. وفي العملية التي تعقب ذلك سيجري العمل على التعرف عليه بشكل سريع". وأضاف أن هجوم رأس السنة يحمل سمات مختلفة عن الهجمات السابقة في تركيا وإنه يهدف لخلق انقسامات داخل المجتمع التركي.

وقال قورتولموش إن من الواضح أن التوغل العسكري التركي في سوريا في أغسطس/ آب أزعج جماعات إرهابية ومن يقفون وراءها، لكنه شدد على أن الهجوم سيستمر حتى يتم القضاء على كل المخاطر التي تهدد تركيا.

 وكانت صحيفة "حرييت" قد ذكرت في وقت سابق أن السلطات تشتبه بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأن المهاجم يمكن أن يكون من قرغيزستان أو أوزبكستان. وتابعت "حرييت" أن المحققين يقولون إنه من الممكن أن يكون المهاجم مرتبطا بالخلية التي نفذت الاعتداءات التي أوقعت 47 قتيلا في مطار إسطنبول في حزيران/يونيو الماضي.

في غضون ذلك اعتقلت الشرطة التركية ثمانية أشخاص وضعوا قيد التوقيف الاحتياطي في إطار التحقيق حول اعتداء إسطنبول ليلة رأس السنة، بحسب ما أوردت وكالة دوغان للأنباء. ولم تتوافر أي معلومات حول حولهم، بيد أن منفذ الاعتداء ليس من بين المعتقلين الثمانية. وهذه عمليات التوقيف الأولى في إطار التحقيق حول الاعتداء الذي لا يزال منفذه فارا.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد أعلن صباح اليوم مسؤوليته عن الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا ليلة عيد رأس السنة. وهذه هي المرة الأولى التي يتبنى فيها التنظيم الإرهابي اعتداء في اسطنبول، علما بأن السلطات سبق أن نسبت إليه العديد من الاعتداءات ضد أهداف سياحية في المدينة.

أ.ح/ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد