1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات الجيش السوري تكثف عملياتها في محيط دمشق

٢٧ نوفمبر ٢٠١٢

الجيش النظامي السوري يحشد قواته ويكثف عملياته في منطقة البساتين المحيطة بالعاصمة دمشق، والإعلام الرسمي يتحدث عن "المرحلة الأخيرة في معركة الحسم النهائي مع تنظيم القاعدة". واليابان توسع قائمة العقوبات على مسؤولين سوريين.

https://p.dw.com/p/16qaX
صورة من: Reuters

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء (27 تشرين ثان/ نوفمبر 2012) هذه الأنباء، مضيفا أن القوات النظامية السورية حشدت تعزيزات في منطقة البساتين الواقعة بين كفرسوسة في غرب دمشق وداريا القريبة من العاصمة والتي تستمر الاشتباكات العنيفة في محيطها منذ أيام.

وذكر المرصد أن اشتباكات وقعت أيضا في مدينة حرستا في ريف دمشق، فيما تعرضت بلدات ببيلا والمعضمية وداريا والحجيرة والغوطة الشرقية والزبداني لقصف مصدره القوات النظامية، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ودمار في بعض المنازل. كما أكد مقتل عنصرين من الشرطة العسكرية السورية في انفجار سيارة مفخخة عند حاجز للشرطة في منطقة عرطوز في ريف دمشق. وقتل 29 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الثلاثاء، بحسب المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول أنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمراسلين في كل أنحاء البلاد وعلى مصادر طبية.

Syrien Aleppo 25.12.2012
صورة من: Reuters

وفي وقت مبكر من صباح اليوم قصفت طائرات حربية سورية قاعدتين لمقاتلي المعارضة قرب الحدود مع تركيا فدفعت مئات السوريين إلى الفرار عبر الحدود. وجاءت الهجمات على قاعدتين للجيش السوري الحر في قرية أطمة الواقعة على مسافة كيلومترين من الحدود وبلدة باب الهوى القريبة قبل يوم من بدء محادثات بين مسؤولين من تركيا وحلف شمال الأطلسي لتحديد مواقع نشر بطاريات صواريخ أرض جو قرب الحدود التي تمتد 900 كيلومتر.

ويصعب التحقق من صحة المعطيات الميدانية في سوريا من مصادر مستقلة.

الأعلام السوري: حسم المعركة اقترب

وفيما تستمر المعارك وعمليات القصف على وتيرتها التصعيدية في سوريا، كتبت صحيفة "البعث" السورية الصادرة الثلاثاء "بإيقاعات سريعة وقوة نارية كثيفة ومركزة، بدأت قواتنا المسلحة المرحلة الأخيرة في معركة الحسم النهائي مع تنظيم القاعدة بمجموعاته المحلية التكفيرية والأجنبية المرتزقة على امتداد الجغرافيا السورية". ونشرت صحيفة "الوطن" الخاصة المقربة من السلطة من جهتها لائحة تضم أسماء 142 "إرهابيا" قتلوا في سوريا وينتمون إلى 18 بلدا عربيا وأجنبيا. وقالت إن اللائحة التي حصلت عليها من "مصدر مطلع" قدمتها البعثة السورية في الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الشهر الماضي.

وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قال الاثنين إن "الحرب اليوم في سوريا أصبحت بين الدولة ومن يدعم منطقها ضد تنظيم القاعدة وائتلاف الدوحة" المعارض للنظام. وصرح الزعبي بأن المواجهة في سوريا اليوم "في اعقد مراحلها وأعلى درجاتها وأكثرها صعوبة وأشدها عنفا واتساعا بالجغرافيا ونوعية السلاح المستخدم وبكل المعايير الأمنية والعسكرية".

توسيع العقوبات

دوليا، وسعت اليابان العقوبات التي تفرضها على دمشق. وأدرجت 36 شخصا و19 كيانا على قائمة المشمولين بالعقوبات، بينهم رئيس الوزراء وائل نادر الحلقي وحاكم المصرف المركزي السوري أديب ميالة إضافة إلى الشركة السورية للنفط ومصارف وشركات صناعية ووزارات. وباتت قائمة العقوبات اليابانية على النظام السوري تضم 59 شخصية و35 منظمة مجمدة أرصدتهم في اليابان وممنوعين من السفر إلى اليابان، وبينهم الرئيس السوري بشار الأسد. وتأتي هذه التدابير قبل ثلاثة أيام على اجتماع "مجموعة العمل الدولي لأصدقاء الشعب السوري حول العقوبات" في طوكيو.

ع.خ/ ع.ج. (د.ب.ا،ا.ف.ب)