1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قمة مكة تتجه نحو إقرار تعليق عضوية سوريا

١٥ أغسطس ٢٠١٢

تتجه قمة مكة لقادة الدول الإسلامية إلى إقرار تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك إلى إدانة العنف والانتهاكات من قبل النظام السوري ومطالبته بـ"الوقف الفوري لكافة أعمال العنف"، لكن قرارات القمة تظل رمزية.

https://p.dw.com/p/15plE
Islamic countries' leaders pose for official photos before an extraordinary session of the Organization of Islamic Conference in Mecca, Saudi Arabia, Tuesday, Aug. 14, 2012. Saudi Arabia’s King Abdullah hosted the conference, a body of 57 member states, which agreed to discuss suspending Syria’s membership. (Foto:AP/dapd)
صورة من: AP

تنص مسودة البيان الختامي لقمة مكة الإسلامية الاستثنائية التي تختم اليوم (الأربعاء 15 أغسطس/ آب) على إقرار "تعليق عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي وكافة الأجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية لها"، وفقا لنسخة من المسودة التي حصلت عليها وكالة فرانس برس.

وكان وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي وافقوا في وقت متأخر أمس الاثنين على توصية "بتعليق عضوية سورية بالمنظمة" مما يزيد من عزلة الرئيس بشار الأسد.

وبحسب المسودة، ستدين القمة "بشدة استمرار الانتهاكات الواسعة النطاق والمنهجية لحقوق الإنسان وللحريات الأساسية من قبل السلطات السورية واستخدام القوة ضد المدنيين والإعدام التعسفي والقتل والاضطهاد". ويدعو البيان السلطات السورية إلى "الوقف الفوري لكافة أعمال العنف وعدم استخدام العنف ضد المدنيين العزل والكف عن انتهاك حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها".

ورفضت إيران تعليق عضوية سوريا، وقال وزير الخارجية علي اكبر صالحي بعد الاجتماع "أنا ارفض بصراحة تعليق عضوية أي بلد". واعتبر أن "تعليق العضوية لا يعني الاتجاه نحو حل للمشكلة. بالتصرف على هذا النحو، تريدون التهرب من (طرح) المسألة". يتطلب القرار نظريا موافقة أغلبية الثلثين مما يعني أن إيران لن تكون قادرة بمفردها على منع صدوره.

من ناحية أخرى اقترح العاهل السعودي، الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز، في كلمته في افتتاح القمة مساء أمس الأربعاء، تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية ويكون مقره مدينة الرياض، ويتم اختيار أعضائه من قبل منظمة التعاون الإسلامي. ويفترض أن تبحث القمة أيضا أوضاع المسلمين في بورما حيث تدور أعمال عنف تستهدف أقلية الروهينجيا المسلمة، إضافة إلى الأراضي الفلسطينية ومالي.

وبادرت السعودية للدعوة إلى هذه القمة كوسيلة لتثبيت قيادتها للعالم الإسلامي. لكن نظرا إلى الانقسام بين الدول الأعضاء البالغ عددها 57 بلدا تضم أكثر من مليار ونصف مليار مسلم، لا يمكن للقمة إلا أن تكون ذات تأثير رمزي.

(ع.ج.م/ أ ف ب، د ب أ، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد