1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قصف مواقع "داعش" في كوباني وبعقوبة

١١ ديسمبر ٢٠١٤

قصف الطيران العراقي مواقع تنظيم "داعش" في مناطق مختلفة في بعقوبة أسفرت عن مقتل 21 عنصرا من التنظيم. وتزامن ذلك مع غارات جوية شنتها قوات التحالف على ميدنة كوباني السورية ومحيطها دمرت خلالها أهدافا قتالية للتنظيم المتطرف.

https://p.dw.com/p/1E2Yy
صورة من: picture-alliance/AP/Vadim Ghirda

ذكرت الشرطة العراقية اليوم الخميس (11 ديسمبر/كانون الأول) أن 27 شخصا، غالبيتهم من عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية"، المعروف إعلاميا بـ"داعش"، قتلوا في حوادث بمناطق متفرقة في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن الطيران العراقي تمكن فجر اليوم من قصف مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في جبال حمرين في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 17 من مقاتلي "داعش" وتدمير ثلاث عجلات مسلحة. وأضافت أن سبعة مسلحين قتلوا في قصف مماثل استهدف أوكار التنظيم في منطقة المقدادية، بينهم القيادي أبو غزوان الأنصاري المسؤول الأول عن العمليات الانتحارية التي تنفذها عناصر "داعش" وإحراق معمل يضم عددا من الأسلحة والعجلات العسكرية بعضها مفخخة مهيأة للتفجير. وأوضحت أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على سيارة مدنية يستقلها أحد تجار مدينة بعقوبة أثناء مروره على الطريق الرابط بين مدينة بعقوبة وناحية العبارة شمالي المدينة، ما أسفر عن مقتله مع نجليه.

وعلى الجانب السوري، شنت طائرات التحالف الدولي ليل الأربعاء/الخميس ثلاث غارات على مدينة كوباني ومحيطها، دمرت خلالها خمس مواقع قتالية لتنظيم "الدولة الإسلامية". وأفادت مصادر ميدانية كردية من داخل المدينة، لـوكالة (باسنيوز) بأن الغارات كانت فجرا على الأحياء الشرقية والجنوبية الشرقية من المدينة، ودمرت خلالها خمسة مواقع قتالية للتنظيم بشكل كامل، في حين تعرضت ثلاثة مواقع أخرى ووحدة قتالية للتنظيم لخسائر كبيرة. وحال الضباب الكثيف، والأدخنة المتصاعدة من المدينة جراء الانفجارات التي سببتها غارات التحالف، دون تمييز المواقع المستهدفة بدقة. وبدأ مسلحو "داعش" صباح اليوم، بقصف أحياء المدينة بعدد من قذائف الهاون، مع استمرار الاشتباكات العنيفة بشوارع المدينة منذ ليلة أمس في الأحياء الجنوبية والشرقية، صدت خلالها القوات الكردية هجمات داعش على هذه المحاور، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن.

ش.ع/ ع.ش (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد