1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل غداة مقتل قيادي في الحزب

٤ يوليو ٢٠٢٤

قالت إسرائيل إنها قصف مواقع أطلقت منها صواريخ في جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله قصف مقرات عدة للجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة بأكثر من 200 صاروخ وبمسيرات انقضاضية "ردا على اغتيال" أحد قادته.

https://p.dw.com/p/4hrDs
اعتراض القبة الحديدية للصواريخ التي أطلقها حزب الله على شمالي إسرائيل 27.06.2024
اعتراض القبة الحديدية للصواريخ التي أطلقها حزب الله على شمالي إسرائيل (أرشيف)صورة من: Ayal Margolin/REUTERS

أعلن حزب الله اليوم الخميس (الرابع من يوليو/ تموز 2024) استهداف أكثر من عشرة مقار عسكرية اسرائيلية عبر الحدود "بأكثر من 200 صاروخ" و "بسرب من المسيرات الانقضاضية"، وذلك "في إطار الرد" على مقتل قيادي بارز في الحزب بغارة اسرائيلية أمس الأربعاء في جنوبلبنان.

وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن يوم أمس "القضاء" على محمد نعمة ناصر "في غارة جوية في منطقة صور"، مضيفا أنه كان "مسؤولا عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية والأخرى المضادة للدروع من منطقة جنوب-غرب لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات جيش الدفاع".

 وقال حزب اللهفي بيان اليوم إنه في إطار الرد على عملية الاغتيال الذي نفذته إسرائيل في منطقة الحوش في مدينة صور، قصف عناصره "بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع" (...) وبسرب من المسيرات الانقضاضية، على مقار عسكرية اسرائيلية في الجولان السوري المحتل وفي شمال إسرائيل، من بينها مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن". 

 وقد دوت على امتداد الحدود اللبنانية الإسرائيلية وصولا إلى الجولان صافرات الإنذار بهجمات صاروخية وجوية بحسب الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن من جهته قصفه مواقع أطلقت منها صواريخ في جنوب لبنان بعدما عبرت "عدة مقذوفات وأهداف جوية مشبوهة" الحدود.

الاستخبارات الألمانية تقوم بالوساطة بين حزب الله وإسرائيل

إنطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل

 وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب "في أعقاب انطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل، عبرت العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية". وأشار إلى "اعتراض العديد من الصواريخ ... واندلعت حرائق في عدد من المناطق فيشمال إسرائيل".

 وفي الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية بمقتل شخص بغارة من "مسيّرة اسرائيلية استهدفت منزلا" قرب الحدود، من دون أن تحدد ما إذا كان مدنيا.

 وكان حزب الله قد نعى في بيان أمس الأربعاء "محمد نعمة ناصر +الحاج أبو نعمة+ مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان"، وهو ثالث قيادي كبير يقتل في جنوب لبنان منذ بدء التصعيد قبل نحو تسعة أشهر، وفق مصدر مقرب من حزب الله.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

وخلال القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله منذ اندلاع حرب غزة، أسفر التصعيد عن مقتل 496 شخصاً على الأقل في لبنان غالبيتهم مقاتلون من حزب الله ونحو 95 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

 وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً. ويزيد هذا التصعيد الجديد في الهجمات من مخاوف توسّع النزاع بين حزب الله واسرائيل.

ع.ج/ ع.ج.م/م.س (أ ف ب، د ب أ)