1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتيلان وعدد من الجرحى في هجومين جنوبي اليمن

١٤ يوليو ٢٠١٠

قالت الشرطة اليمنية إن مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة هاجموا مكتبين أمنيين في جنوب اليمن. الهجوم أسفر حسب مصادر رسمية يمنية عن سقوط قتيلين على الأقل واندلاع اشتباكات عنيفة.

https://p.dw.com/p/OIbw
قتلى وجرحى في هجومين استهدفا مبنيين للاستخبارات والشرطة جنوبي اليمنصورة من: AP

أكدت مصادر أمنية أن مسلحين هاجموا مقرين للأمن السياسي والشرطة في محافظة أبين جنوبي اليمن، ما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة آخرين. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قرابة عشرين مسلحا هاجموا مبنى الأمن السياسي (الاستخبارات) ومقرا للشرطة في زنجبار عاصمة أبين وفتحوا النار على العاملين بهما. وأضاف شهود عيان أن المسلحين استخدموا بنادق (إيه كيه­47 ) الهجومية وألقوا قنابل يدوية باتجاه المبنيين خلال تحية العلم الصباحية.

وذكر مصدر أمني أن أحد الحراس قتل في مواجهة مع المسلحين أمام مبنى الأمن السياسي. وأوضحت نفس المصادر أن عددا من الجرحى سقطوا في المواجهات من بينهم منفذي الهجوم ورجال الشرطة في فر آخرون خلال المواجهات، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الشرطة قد تمكنت من اعتقال أي منهم.

ويعد هذا الهجوم هو الثاني الذي تتعرض له مقار الأجهزة الأمنية في الجنوب في غضون شهر واحد. وكان هجوم مشابه قد استهدف مقر الأمن السياسي في مدينة عدن الساحلية في 19 من حزيران/يونيو الماضي خلف 11 قتيلا.

أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم القاعدة

Jemen Deutschland Entführung Altstadt in Sanaa
اليمن صعد حملته هذا العام ضد تنظيم القاعدة وشدد الإجراءات الأمنيةصورة من: AP

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أمنية أن مسلحين يعتقد أنهم من عناصر تنظيم القاعدة، يقفون وراء هذا الهجوم. وأصبح اليمن مصدر قلق أمني متزايد بالنسبة للغرب منذ أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة إلى الولايات المتحدة في ديسمبر /كانون الأول. ويريد حلفاء اليمن في الدول الغربية والمملكة العربية السعودية من صنعاء أن تحل صراعاتها المحلية وأن تعزز سلطاتها حتى يتسنى لها التركيز على محاربة تنظيم القاعدة. وصعد اليمن حملته ضد تنظيم القاعدة هذا العام وكثف الإجراءات الأمنية بدرجة أكبر.

(هـ.إ./ رويترز/ د.ب.أ)

مراجعة: طارق أنكاي