قتلى وجرحى في مواجهات دامية في عدن وصنعاء
١٣ أبريل ٢٠١١أفادت مصادر طبية وشهود أن متظاهرين قتلا صباح اليوم الأربعاء (13 نيسان / أبريل) في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، برصاص الجيش الذي فتح نيرانه على المحتجين. وقال شهود إن "الجيش أطلق النار على محتجين كانوا يضعون براميل قمامة في الشوارع لمنع حركة المرور وتنفيذ عصيان مدني" في حي المنصورة في مدينة عدن، ما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة أربعة آخرين. وقتل المتظاهر الثاني بالرصاص في حي المعلا، حيث قال السكان إنهم سمعوا إطلاق نار كثيف.
ودعا المتظاهرون، الذين يطالبون برحيل الرئيس علي عبد الله صالح، إلى إضراب عام اليوم الأربعاء في صنعاء وعدن ومدن أخرى في البلاد.
وفيما نقلت فرانس برس في وقت سابق عن شهود عيان ومصادر طبية أن متظاهرا قتل وأصيب أربعة آخرون برصاص الجيش، الذي أطلق النار على محتجين لتفريقهم صباح الأربعاء في عدن (جنوب)، أبلغ سكان وكالة رويترز للأنباء أن أربعة أشخاص اُصيبوا عندما أطلقت الشرطة الرصاص في مدينة عدن الساحلية لفض احتجاجات. وحسب وكالة رويترز فقد انتشرت قوات أمن بعضها في مركبات مدرعة والبعض الآخر مجهز بمدافع مياه في أنحاء مختلفة من المدينة. وقال مراسل لرويترز في عدن انه يبدو أن الاشتباكات بدأت عندما تدخلت الشرطة لإزالة حواجز على الطرق.
مقتل ضابط واربعة من رجال الشرطة في اشتباكات
من جهتها، أعلنت مصادر عسكرية اليوم الأربعاء أن ضابطا في الجيش وأربعة شرطيين قتلوا في اشتباك شمال صنعاء بين الشرطة ووحدة من الجيش انضمت إلى حركة الاحتجاج. وقال مصدر مقرب من القوات المناهضة للحكومة اليمنية لوكالة فرانس برس إن اشتباكات اندلعت اليوم الأربعاء في صنعاء بين قوات موالية وأخرى مناوئة للرئيس اليمني، حين أقامت قوات تابعة لضابط كبير منشق عن نقطة تفتيش فهاجمتها قوات موالية للحكومة.
وقال المصدر المقرب من قوات اللواء على محسن الأحمر "أصيب عشرة في هجوم على قوات الفرقة الأولى شنته شرطة الأمن المركزي". وأضاف أن الاشتباكات استمرت نحو ساعة. وكان اللواء الأحمر، أحد القادة الكبار في الجيش اليمني، قد أعلن تأييده "السلمي لثورة الشباب السلمية". ويقود الأحمر قوات المدرعات كما يتولى قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية في اليمن.
(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز)
مراجعة: شمس العياري