1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في قصف صاروخي طال حفل افتتاح كنيسة في سوريا

٢٤ يوليو ٢٠٢٢

استهدف قصف صاروخي حفلا خلال افتتاح كنيسة آية صوفيا في مدينة السقيلبية في ريف حماة الشمال الغربي بسوريا. القصف تسبب بمقتل شخصين وإصابة آخرين، بحسب مصادر متطابقة.

https://p.dw.com/p/4EZOi
تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على حوالى نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية
صورة من الأرشيف لسيارة تابعة للفصائل المسلحة في مدينة أدلبصورة من: ABDULAZIZ KETAZ/AFP

قتل شخصان وأصيب 12 آخرون بجروح الأحد (24 تموز/ يوليو 2022) في قصف صاروخي شنته فصائل مقاتلة قرب حفل لمناسبة افتتاح كنيسة في محافظة حماة في وسط سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأوردت سانا أن "الاعتداء الإرهابي طال بصاروخ تجمعاً حاشداً خلال افتتاح كنيسة آية صوفيا في مدينة السقيلبية في ريف حماة الشمال الغربي".

من جانبه أكد  المرصد السوري  لحقوق الإنسان، الذي يمتلك شبكة واسعة من الناشطين على الأرض، القصف قرب الاحتفال، مشيراً إلى أنه قد يكون ناتج عن قذيفة صاروخية أو قصف بطائرة مسيرة أطلقتها فصائل مقاتلة ناشطة في مناطق مجاورة. ولم يسم المرصد تلك الفصائل.

ووثق المرصد بدوره مقتل مدني واحد حتى الآن، وإصابة آخرين بجروح.

ويأتي القصف بعد يومين على مقتل سبعة أشخاص، بينهم أربعة أطفال أشقاء، جراء غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب (شمال غرب) المجاورة. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على حوالى نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية، كما تنشط في المنطقة فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً.

ومنذ السادس من آذار/ مارس 2020، يسري في تلك المنطقة وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو  حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع لقوات النظام أتاح لها السيطرة على مناطق واسعة.

وبرغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير، تتكرر الخروقات بين طرفي النزاع إن كان عبر غارات جوية أو استهدافات بالقذائف والصواريخ.

ع.خ/ م.س (ا ف ب، د ب ا)