1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في دير الزور..و"النووي" السوري أمام مجلس الأمن

١٤ يوليو ٢٠١١

قال شهود عيان إن قوات الأمن السورية قتلت اثنين من المحتجين وأصابت ما بين خمسة إلى سبعة آخرين من المتظاهرين المعارضين لنظام الأسد في دير الزور اليوم الخميس. ومجلس الأمن يناقش الملف النووي السوري وسط تباينات بين الأعضاء.

https://p.dw.com/p/11v20
موجة المظاهرات الاحتجاجية في سوريا تتواصل رغم القمع الذي وصف بالعنيف ضد المتظاهرينصورة من: picture-alliance/dpa

نقلت وكالة فرانس برس عن ناشط سوري قوله قتل مدنيين الخميس برصاص قوات الأمن السورية التي أطلقت النار على متظاهرين في دير الزور شرق سوريا. وأكد عبد الكريم ريحاوي من الرابطة السورية لحقوق الإنسان أن "قوات الأمن فتحت النار على متظاهرين في دير الزور فقتلت اثنين منهم". وأضاف أن خمسة أشخاص على الأقل جرحوا. وقال ريحاوي إن "التوتر يسود المدينة والناس ينفذون إضرابا عاما" بدعوة من ناشطين من اجل الديمقراطية. وقد طلب هؤلاء الناشطون على صفحة "الثورة السورية 2011" في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، من كل المدن السورية تنفيذ إضراب عام الخميس. فيما نقلت وكالة رويترز عن سكان من المنطقة قولهم إن الشرطة السرية السورية قتلت اثنين من المحتجين وأصابت سبعة آخرين حين فتحت النار على متظاهرين مطالبين بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد في دير الزور اليوم.

ولم يرد نفي أو تأكيد للخبر من قبل السلطات السورية. كما لم يتسنى التأكد من صحة هذه الأنباء من مصدر مستقل في ظل عدم السماح للصحفيين بالعمل في مناطق الأحداث في سوريا.

وفي سياق متصل بالأحداث في سوريا اتهمت أحزاب سورية معارضة سلطات بلادها بتمكين السفيرين والأمريكي "دون غيرهما" من زيارة مدينة حماة "في تواطؤ مكشوف لكي توفر لإعلامها فرصة الزعم بأن تحركات شعبنا تتم برعاية وتحريض من سفارات غربية، في حين يحظى هؤلاء (السفراء) بفرصة الظهور أمام الرأي العام في بلادهم بمظهر المهتم إنسانيا بشعبنا"، وفقا لما جاء في بيان لهيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا التي يقودها المحامي الناصري حسن عبد العظيم وتلقت وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) نسخة منه.

مجلس الأمن يناقش الأنشطة النووية لسوريا

توقعت مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة أن تحول الانقسامات داخل مجلس الأمن دون التوصل إلى اتفاق فوري حين يناقش المجلس اليوم الخميس الأنشطة النووية السرية المزعومة لسوريا. وقالت مندوبة الولايات المتحدة سوزان رايس للصحفيين "أعتقد أنه كما كان واضحا في التصويت في فيينا هناك أعضاء بعينهم في المجلس... بما في ذلك بعض الأعضاء الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) لم يساندوا الإحالة (إحالة سوريا الى مجلس الأمن) ومن غير المرجح أن يكون لديهم استعداد لتأييد ما سيتمخض عنه المجلس هذه المرة". وقد يعني هذا أنه ربما يكون من الصعب الاتفاق على بيان أو قرار بشأن القضية. وقال دبلوماسيون إن الخطوة الأولى التي يرجح أن يسعى إليها أعضاء مجلس الأمن هي عبارات تحث سوريا على التعاون مع تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإن من غير المرجح أن تواجه دمشق عقوبات من الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة.

US-Regierung: Beweise für nordkoreanische Atomhilfe an Syrien (freies Bildformat)
صور لموقع تقول واشنطن أنه يشكل دليل إثبات على أنشطة نووية سورية بمساعدة كوريا الشماليةصورة من: picture-alliance/ dpa

وصوت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في يونيو/ حزيران لصالح إحالة ملف سوريا إلى مجلس الأمن الدولي ووبخها للمماطلة في تحقيق تجريه الوكالة بمجمع دير الزور.

وكانت روسيا والصين العضوان الدائمان بمجلس الأمن من بين المعارضين لإحالة ملف سوريا للمجلس التابع للأمم المتحدة لكن تم التصويت لصالح القرار بأغلبية. وفي خلاف لما هو الحال في مجلس الأمن لا يتمتع أي عضو بمجلس محافظي الوكالة بحق النقض (الفيتو).

وزعمت تقارير مخابرات أمريكية أن المجمع كان مفاعلا تحت الإنشاء من تصميم كوريا الشمالية لإنتاج البلوتونيوم لتصنيع أسلحة نووية قبل أن تحوله الطائرات الحربية الإسرائيلية إلى أنقاض. وكانت سوريا قد قالت إنه منشأة عسكرية غير نووية.

يذكر أن مجلس الأمن لم يستطع أيضا الاتفاق على مشروع قرار مقترح يندد بالحملة الأمنية التي تشنها سوريا على المحتجين. وتعطل النص الذي صاغت مسودته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال لأكثر من شهر تحت تهديدات من روسيا والصين باستخدام حق الفيتو وهما حليفتان رئيسيتان لسوريا.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز/ د ب أ)

مراجعة: هبة الله إسماعيل

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد