قتلى وجرحى في الحرب على "داعش" بالعراق

أفادت مصادر طبية عراقية السبت (20 حزيران/ يونيو 2015) بأن خمسة مدنيين قتلوا وجرح 11 آخرون جراء قصف عشوائي للقوات العسكرية العراقية استهدف مدينة الفلوجة، الواقعة على بعد 60 كيلومتراً غربي بغداد. وقالت المصادر في مستشفى الفلوجة لوكالة الأنباء الألمانية إن القوات العسكرية العراقية المتمركزة في قاعدة المزرعة العسكرية شرقي الفلوجة أطلقت قذائف الدبابات والهاون والراجمات بشكل عشوائي على أحياء الجولان والعسكري والجبيل والنزال، ما تسبب في مقتل خمسة مدنيين وإصابة 11 آخرين. وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى ثلاثة أطفال، في ما أصيبت ثلاث نساء بجروح حرجة. وألحق القصف أيضاً دماراً بالعديد من المباني والمنازل السكنية.

كما قتل ستة مدنيين في قصف لطيران الجيش العراقي شمال بيجي، الواقعة على بعد 200 كيلومتر شمال بغداد، حسبما أعلن مصدر أمني، الذي أضاف أن مقاتلة عراقية قصفت فجر السبت منزل علي محمد خلف وشقيقه في قرية المسحك، المحاذية لجبل مكحول، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم أربعة أطفال وإصابة ثمانية اخرين بجروح.

في غضون ذلك، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل تسعة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و11 مدنياً وإصابة 18 آخرين في حوادث متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة، على بعد 57 كيلومتراً شمال شرقي بغداد.

وأشارت المصادر إلى أن قوات أمنية مشتركة مدعومة بمتطوعي "الحشد الشعبي" اشتبكت مع عناصر من تنظيم "داعش" في منطقة الفارسية التابعة لناحية العظيم شمالي بعقوبة، تمكنت خلالها من قتل تسعة مسلحين من التنظيم بينهم قيادي أردني الجنسية. وأوضحت أن انفجاراً مزدوجاً وقع بالقرب من محل لبيع الخضار في حي القادسية جنوبي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح. وأشارت إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة أخرين في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الغازي التابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة.

هـ.د/ ي.أ (د ب أ)