1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في هجوم على قاعدة جوية هندية قرب باكستان

٢ يناير ٢٠١٦

هاجمت مجموعة مسلحين -يشتبه بانتمائهم إلى جماعة باكستانية إسلامية محظورة في وقت مبكر السبت قاعدة جوية هندية رئيسية بالقرب من الحدود مع باكستان، وقُتل طياران وأربعة مسلحين في أخطر هجوم من هذا النوع في السنوات الأخيرة.

https://p.dw.com/p/1HX4j
Flagge Pakistan und Indien
الصورة رمزيةصورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Sharma

قُتِل أربعة مهاجمين واثنان من أفراد القوات الجوية في هجوم على قاعدة للقوات الجوية الهندية بالقرب من الحدود الباكستانية في وقت مبكر اليوم السبت (الثاني من يناير/ كانون الثاني 2016)، حسبما قالت مصادر عسكرية. وقالت المصادر إن المسلحين، الذين يشتبه في أنهم ينتمون إلى جماعة "جيش محمد" ومقرها باكستان، دخلوا القاعدة بعد إلقاء قنابل يدوية.

كما أصيب خمسة طيارين في الهجوم الذي بدأ قبل الفجر في القاعدة الجوية في باثانكوت في ولاية البنجاب غرب الهند. يذكر أن باثانكوت هي الطريق وبوابة السكك الحديدية إلى ولاية جامو وكشمير التي يمزقها الصراع، وتنشط بها جماعات انفصالية إسلامية مسلحة. وأضافت المصادر أن المهاجمين حاولوا الوصول إلى المنطقة الفنية لتدمير مقاتلات ومروحيات، لكنهم فشلوا. وقتل أربعة مسلحين على الأقل في تبادل إطلاق النار.

ولم يتضح بعد عدد المهاجمين الذين دخلوا القاعدة، إلا أن السلطات قالت إن إطلاق النار توقف وجاري تمشيط القاعدة. وعقد كبار المسؤولين الأمنيين بمن فيهم مستشار الأمن القومي أجيت دوفال اجتماعا في نيودلهي لمناقشة تداعيات هجوم السبت، كما ذكرت وسائل الاعلام الهندية.

ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع على الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى باكستان وكانت الأولى لرئيس حكومة هندي منذ أحد عشر عاما. وقد يؤدي هذا الهجوم إلى توقف عملية السلام بين البلدين النوويين المتنافسين.

وتقاتل جماعة "جيش محمد" المحظورة في باكستان ضد حكم الهند لمنطقة كشمير المقسومة والواقعة في الهيمالايا وتشهد تمردا انفصاليا أودى بحياة مئة ألف شخص. كانت نيودلهي حملت هذه الجماعة مسؤولية هجوم في ديسمبر/ كانون الأول 2001 أسفر عن سقوط أحد عشر قتيلا وأدى إلى تعزيز المواقع العسكرية على الحدود وكاد يسبب نزاعا مسلحا بين الهند وباكستان.

ع.م/ ح.ع.ح (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)