1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قبائل معارضة تقتحتم قاعدة عسكرية قرب العاصمة اليمنية

٢١ نوفمبر ٢٠١١

قالت مصادر يمنية إن قوات قبيلة معارضة اقتحمت قاعدة عسكرية تابعة لقوات نجل الرئيس اليمني واستولت على أسلحة فيما أسرت أكثر من 300 جندي، ومصادر إعلامية رسمية تعترف بمقتل قائد عسكري كبير وتلقي بالمسؤولية على المعارضة.

https://p.dw.com/p/13EQh
تدور قرب صنعاء وداخلها مواجهات منذ أشهر بين قوات قبلية معارضة وقوات نجل الرئيس اليمني على عبدالله صالحصورة من: dapd

أفادت تقارير إخبارية في اليمن اليوم الاثنين بأن قبليين مسلحين تمكنوا من أسر أكثر من 300 جندي من الحرس الجمهوري خلال محاولة للسيطرة على اللواء 63 للحرس الجمهوري في منطقة بني الحارث بضواحي العاصمة اليمنية صنعاء، فيما تضاربت الأنباء بشأن سيطرة القبليين على مقر اللواء. وأوضحت التقارير أن المواجهات أسفرت عن مقتل سبعة وجرح 40 من رجال القبائل.

وقال حميد عاصم وهو زعيم قبلي خاض مناوشات مع قوات من الحرس الجمهوري بقيادة العميد أحمد، نجل الرئيس علي عبدالله صالح، إن مقاتلين قبليين قتلوا عددا من الجنود وفقدوا سبعة من أقرانهم في هجوم على قاعدة إلى الشمال من العاصمة قبل الانسحاب.

وحسب فرانس برس فقد قتل ضابط موال للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في معارك تمكنت خلالها قبائل معارضة للنظام من السيطرة على قاعدة استراتيجية في شمال صنعاء، حسبما افادت مصادر قبلية ورسمية. وذكر موقع "مأرب برس" المقرب من المعارضة أن المواجهات التي اندلعت بين القبائل الموالية للثورة وقوات الحرس الجمهوري في بيت دهرة بمديرية بني الحارث أسفرت عن إلحاق خسائر فادحة في صفوف قوات الحرس الجمهوري. وحسب وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) قالت مصادر قبيلة إن رجال القبائل قررت أن تسقط اللواء 63 حرس بعد استمراره في قصف قرى أرحب ونهم وبني جرموز، وأنهم تمكنوا من أسر 300-400 أسير من قوات الحرس الجمهوري.

مصادر إعلامية رسمية: الجيش تصدى للهجوم الإرهابي

Soldaten im Jemen Flash-Galerie
المواجهات والمظاهرات في اليمن مستمرة منذ نحو عشرة أشهر ضد الرئيس صالح الذي يرفض التنحي عن السلطةصورة من: picture-alliance/dpa

وأضافت المصادر القبلية أن عددا كبيرا من قيادات اللواء سقطت أثناء المواجهات المسلحة بين الطرفين، إضافة إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الحرس. ولم يصدر تعليق رسمي حتى الآن، لكن الوكالة الفرنسية نقلت عن موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع مقتل رئيس عمليات اللواء الثالث مشاة جبلي المرابط في المنطقة "في اعتداء جديد نفذه مسلحو مليشيات الفرقة الأولى مدرع وحزب الاصلاح - الاخوان المسلمين، وعصابات أولاد الأحمر الارهابية"، على حد تعبير الصحيفة، هو مصطلح يستخدمه الإعلام الرسمي لوصف المعارضة.

وفيما أكدت مصادر قبلية أن رجال القبائل يسيطرون في الوقت الحالي بصورة كاملة على اللواء ويحاصرونه من جميع الاتجاهات ، نقل موقع "نيوز يمن" الإخباري عن موقع الحزب الحاكم أن "أبطال اللواء تمكنوا من صد الهجوم الإرهابي وأوقعوا خسائر بشرية فادحة في صفوف العناصر المهاجمة التي لاذت بالفرار".

وتدور في هذه المنطقة معارك منذ أشهر بين القبائل المعارضة للنظام وقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح أستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك سلاح الطيران الذي قصف المنطقة أكثر من مرة، حسب المعارضة.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ د ب أ/ رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد