1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قائد الجيش التونسي يتعهد بالحفاظ على مكتسبات الثورة

٢٤ يناير ٢٠١١

فيما تحدثت وسائل إعلام عن نوايا لتشكيل ما يعرف بـ"مجلس حكماء"، ليحل محل الحكومة التونسية المؤقتة ويحفظ إنجازات الثورة الشعبية، أعلنت مصادر حكومية عن تغيير وزاري وشيك. بدوره تعهد قائد الجيش بالحفاظ على مكتسبات الثورة.

https://p.dw.com/p/102IG
تعهد قائد الجيش الجنرال رشيد عمار بالحفاظ على مكتسبات الثورة الشعبيةصورة من: nato.int

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان وصل اليوم الاثنين (24 يناير/ كانون الثاني) إلى تونس لإجراء محادثات مع الحكومة الانتقالية، تتناول "الإصلاحات الديمقراطية والانتخابات" في هذا البلد، بحسب تصريح للوزارة.

وكتب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي على شبكة "تويتر" الاجتماعية على الإنترنت أن "مساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان وصل إلى تونس لإجراء محادثات مع الحكومة الانتقالية".

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تشاورت السبت الماضي مع رئيس الحكومة الانتقالية التونسية محمد الغنوشي، مؤكدة له "تضامن" واشنطن مع التونسيين بعد الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي.

قائد الجيش يتعهد بالحفاظ على الثورة

هذا وذكرت وسائل إعلامية أن المسؤول الأمريكي عقد اجتماعاً مع رئيس أركان الجيش البري التونسي، الجنرال رشيد عمار، الذي شكل رفضه لتنفيذ أوامر الرئيس السابق بن علي لاستخدام الجيش لقمع الثورة الشعبية أحد أهم أسباب نجاح الثورة التونسية.

وكان عمار قد حذر، في كلمة ألقاها أمام متظاهرين احتجوا قبالة مقر الحكومة التونسية، من وجود فراغ سياسي من شأنه أن يعيد الدكتاتورية، وتعهد بالحفاظ على الثورة، مشدداً على أن "ثورة الجيش هي ثورة الشعب".

بين تشكيل "مجلس حكماء" وإجراء تعديل وزاري

Tunesien Flash-Galerie
متظاهرون يطالبون برحيل الحكومة الانتقالية التي يترأسها محمد الغنوشيصورة من: picture alliance/dpa

من جهته صرح وزير التربية والمتحدث باسم الحكومة الانتقالية التونسية الطيب البكوش لوكالة فرانس برس أن تعديلاً وزارياً وشيكاً قد يتم إجراؤه "ربما بين اليوم والغد"، وذلك دون الإشارة إلى رحيل كافة رموز حكومة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، كما يطالب الشارع التونسي.

وقال الوزير إنه "يجب أن لا ننسى أن هناك مناصب وزارية شاغرة"، في إشارة إلى استقالة خمسة وزراء الأسبوع الماضي، منهم ثلاثة يمثلون الاتحاد التونسي للشغل، وواحد من المعارضة، وآخر في حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم سابقاً.

وأضاف البكوش، الذي يعتبر شخصية مستقلة منبثقة عن الأوساط النقابية، قائلا: "ربما تكون هناك استقالات جديدة (من الحكومة) وبالتالي سيكون لدينا على الأقل ست حقائب وربما أكثر يتعيّن توزيعها، وهذا يستدعي بالضرورة تحويراً وزارياً ربما من الآن (اليوم) إلى الغد".

وكانت وكالة رويترز للأنباء قد أوردت اليوم أن ساسة تونسيين يجرون مفاوضات لتشكيل "لجنة من الحكماء تحل محل الحكومة الانتقالية الحالية من أجل حماية الثورة". ونقلت رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن هذه اللجنة قد تضم في صفوفها المعارض السياسي الشهير أحمد المستيري.

يشار إلى أن آلاف التونسيين يتظاهرون يومياً منذ أسبوع للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة خالية من رموز حكومة بن علي، الذين يتولون حالياً أهم الوزارات، من بينها الداخلية والدفاع والخارجية والمالية.

(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد