في صور: متحف الحبيب بورقيبة .. كتاب مفتوح عن الزعيم التونسي

تم افتتاح متحف بورقيبة في 6 نيسان/ أبريل 2013، بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لوفاته، في القصر الرئاسي بسقانص (قصر المرمر) بالمنستير. يجمع المتحف متعلقات بورقيبة الشخصية التي كانت موجودة في القصر الرئاسي بقرطاج (تونس)، وألبومات صور، ووثائق وخطبه، وأرشيفاته، وسيارته المرسيدس أو ما شابه ذلك من تمثال الفروسية البرونزي.

متحف الحبيب بورقيبة، المعروف أيضًا باسم متحف الزعيم الحبيب بورقيبة أو بيت بورقيبة، هو متحف تونسي أنشئ عام 2013 في القصر الرئاسي بسقانص (قصر المرمر) بالمنستير، وهو مخصص للحبيب بورقيبة، أول رئيس للجمهورية التونسية بين عامي 1957 و1987.

نصب تذكاري مذهب للرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة، أمام نافورة جافة من المياه في باحة المتحف في حي سقانص بالمنستير.

مكتب الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة في قصر سقانص، ويضم المكتب عددًا من متعلقاته الشخصية ولوحاته وألبوماته الفوتوغرافية وبعض آثاره التي جمعت في قصر قرطاج بتونس.

طاولة كبيرة وصفوف من الكراسي في قاعة فسيحة استخدمها الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة في اجتماعاته الرسمية أثناء إجازته الصيفية في قصر سقانص بالمنستير، مثل اجتماعات مجلس الوزراء والديوان السياسي للحزب الدستوري الذي كان يتزعمه.

وضعت في قاعة استقبال بالقصر لوحتان للرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة وزوجته وسيلة بن عمار، السيدة الأولى وكانت وسائل الاعلام الرسمية تلقبها بـ"الماجدة". ووسيلة هي زوجة بورقيبة الثانية وكان لها دور بارز في الحياة السياسية بتونس وخصوصا في الفترة الأخيرة من حكم الرئيس بورقيبة وشيخوخته. وتزوج بها سنة 1962 وتم الانفصال بينهما سنة 1986. وزوجته الأولى هي الفرنسية ماتيلد لوران وكان طلافه منها سنة 1961.

"القاعة المغربية" تقع بجناح في القصر وكتبت عليها هذه اللوحة: "قام فريق من الحرفيين المغاربة بتزيين جميع أجزاء القاعة على الطراز المغربي التقليدي".

"القاعة المغربية" كانت هدية من ملك المغرب الراحل الحسن الثاني. وكانت تربط الرجلين صداقة متينة على امتداد عقود حكمهما الطويلة.

جناح هاجر بورقيبة (الابنة التي تبناها بورقيبة) من تصميم أندريه ليلو، Andre LeLou، أثاث مطلي وثريات وقناديل جدارية ومرايا كريستالية.

سيارة الحبيب بورقيبة الرئاسية التاريخية، كانت موديل مرسيدس بنز 600 سيارة، وكان الليموزين الأنيقة السيارة الرسمية للعديد من كبار القادة في القرن الماضي منذ عام 1966.

على شاطئ البحر المتوسط الذي يطل عليه مباشرة قصر سقانص يوجد هذا القارب، أهدته جمعية الدراسات البورقيبية لمتحف بورقيبة "تخليدا للذاكرة الوطنية". ويحاكي قارب "اللور" الذي استخدمه الزعيم التونسي في 26.3.1945 للتسلل من جزيرة قرقنة (شرق تونس) إلى الزاورة قرب العاصمة الليبية طرابلس، هربا من سلطات الاستعمار الفرنسي. ومن هناك توجه إلى القاهرة وعواصم أخرى للتعريغ بقضية إستقلال تونس. إعداد: منصف السليمي