1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أحد منفذي اعتداءات باريس يبايع البغدادي

١١ يناير ٢٠١٥

ظهر شريط فيديو يظهر أحد منفذي اعتداءات باريس، مقدما نفسه على أنه أحمدي كوليبالي. وقبل تأكيده مشاركته الأخوين كواشي في تلك الهجمات ودوافع القيام بها، بايع كوليبالي الرجل زعيم تنظيم "الدولة الإلاسلامية أبو بكر البغدادي.

https://p.dw.com/p/1EIYa
صورة من: Direction centrale de la Police judiciaire/Getty Images

تناقلت حسابات لجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد (11 يناير/ كانون الثاني) شريط فيديو يظهر فيه رجل يقدم نفسه على أنه أحمدي كوليبالي، أحد منفذي عمليتي احتجاز الرهائن في باريس، وهو يبايع زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" بلغة عربية متعثرة أبو بكر البغدادي "على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره". كما أكد الرجل شراكته مع الأخوين كواشي في عملية "شارلي إيبدو" والحوادث التي تلتها.

ويحمل الشريط المنشور على موقع "يوتيوب" عنوان "كوليبالي ينتقم من أعداء الإسلام" ويظهر فيه رجل أسمر اللون ذو بنية قوية في لقطات مختلفة بلباس عسكري، أو بقميص قطني مع سترة واقية للرصاص، أو مرتديا عباءة بيضاء مع علم تنظيم "الدولة الإسلامية" خلفه، والى جانبه رشاش في معظم الأحيان. كما يتحدث كوليبالي في الشريط عن "أسباب الهجوم على فرنسا وصحيفة شارلي إيبدو ومتجر يهودي"، مشيرا إلى أن ذلك هو "انتقام" لـ ألهجوم على خلافة الإسلامية".

وقال مصدر بقوات مكافحة الإرهاب الفرنسية لرويترز إنه لا شك في أن كوليبالي هو الذي ظهر في مقطع الفيديو.

وكان كوليبالي قد أتصل بتلفزيون (بي.إف.إم) يوم الجمعة أثناء عملية احتجاز رهائن في المتجر اليهودي ليعلن مبايعته لـ"لدولة الإسلامية" قائلا إنه يريد الدفاع عن الفلسطينيين واستهداف اليهود. فيما كان الإخوان كواشي قد قالا إنهما ينتميان لتنظيم القاعدة.

وهاجم الشقيقان سعيد وشريف كواشي، وهما فرنسيان مولودان في فرنسا من أصل جزائري الأربعاء، مقر صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة التي نشرت في الماضي رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، وأطلقوا النار فقتلوا أربعة من رساميها ورئيس التحرير وسبعة أشخاص آخرين، بينهم شرطي من أصل عربي، قبل أن يتمكنوا من الفرار.

وفي اليوم التالي، وخلال مطاردة الأجهزة الأمنية الفرنسية لهم، تم تفجير عبوة ناسفة في سيارة، بينما قتلت شرطية على يد كوليبالي، الفرنسي من أصل مالي. ويوم الجمعة، احتجز الشقيقان كواشي رهينة في مطبعة في منطقة دامارتان على بعد حوالي أربعين كيلومترا من باريس، بينما احتجز كوليبالي رهائن في متجر يهودي في العاصمة الفرنسية. وانتهت العمليتان بهجومين للقوى الأمنية الفرنسية التي قتلت الرجال الثلاثة وأعلنت مقتل أربعة من الرهائن.

ع.ش/ ع.ج.م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد