1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فيسترفيله في القاهرة ضمن جولة في المنطقة استهلها من بيروت

٢٢ مايو ٢٠١٠

وصل وزير الخارجية الألماني إلى القاهرة، حيث من المنتظر أن يناقش مع المسؤولين المصريين وأمين عام للجامعة العربية آخر التطورات في المنطقة خاصة عملية السلام. فيسترفيله كان قد أكد، في بيروت، على حاجة العالم للسلام في المنطقة

https://p.dw.com/p/NUq5
وزير الخارجية الألماني والأمين العام للجامعة العربيةصورة من: picture-alliance/dpa

وصل وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة، ثاني محطة في جولة الشرق أوسطية استهلها من العاصمة اللبنانية بيروت. ويشمل برنامج الوزير الألماني لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، بالإضافة إلى مباحثات مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط تتناول سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات الوضع بالمنطقة خاصة عملية السلام والاتحاد من أجل المتوسط.

ويعتزم فيسترفيله الاجتماع أيضا مع الرئيس المصري حسني مبارك الأحد لإجراء محادثات حول عملية السلام في الشرق الأوسط. ومصر هي المحطة الثانية في جولة الوزير الألماني بالمنطقة، يعقبها زيارة سوريا ثم الأردن.

وتهدف الحكومة الألمانية من هذه الجولة، التي تستغرق ثلاثة أيام، إلى دعم مساعي إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، بينها تطوير المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، التي تتم حتى الآن بمساعدة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل، إلى محادثات مباشرة.

التأكيد على مواصلة دعم ألمانيا للبنان

وخلال زيارته للبنان، كان فيسترفيله قد أبدى الوزير الألماني ارتياحه "للاستقرار السائد في لبنان سياسيا واقتصاديا وامنيا"، مبديا استعداد بلاده لمواصلة التعاون في المشاريع المشتركة وتوسيع هذا التعاون في مجالات اقتصادية وثقافية وتعليمية. جاء ذلك خلال محادثات أجراها الوزير الألماني مع الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان السبت في بيروت.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مطلع أن اللقاء تناول"الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمساعي الدولية بعامة والأوروبية بخاصة لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية ­الإسرائيلية، وكذلك المفاوضات السورية ­ الإسرائيلية، وانعكاس ذلك إيجابا على الأوضاع وعلى السلم الإقليمي والدولي".

وخلال اللقاء توجه الرئيس سليمان بالشكر لألمانيا لمساهمتها في القوة البحرية التابعة لقوات الطوارئ الدولية وكذلك في إنشاء الغرفة الخاصة للمساعدة في مراقبة الحدود البرية وضبطها. من جانبه أشاد فيسترفيله بمهمة القوات البحرية الألمانية في رقابة تهريب الأسلحة ، قائلا إنه "لا يمكن لأحد أن ينفي أن هذه المهمة ناجحة بشكل غير عادي".

ويساهم نحو 240 جنديا ألمانيا في عمليات منع تهريب الأسلحة لحزب الله في إطار مهمة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) ، منذ عام 2006. ومن المقرر حتى الآن أن تنتهي المشاركة الألمانية في المهمة نهاية حزيران/ يونيو المقبل، إلا أن فيسترفيله أشار في مستهل زيارته للبنان إلى إمكانية تمديد فترة المشاركة.

فيسترفيله "العالم بحاجة للسلام في الشرق الأوسط"

وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، قال فيسترفيله أمس الجمعة في بيروت إن السلام في المنطقة يمثل ضرورة للعالم أجمع، مضيفا أن "أي نزاعات أصبحت حاليا تؤثر على الصعيد الدولي، ولهذا السبب نرى أن مسئوليتنا تقتضي دعم الاستقرار والسلام". كما وصف فيسترفيله محادثاته مع ريس الوزراء سعد الحريري بأنها كانت "مثمرة وبناءة". وردا على سؤال حول ما إذا كانت ألمانيا ستستمر في مشاركتها في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، قال فيسترفيله "سنناقش هذه القضية في المستقبل القريب".

(طــ. أ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد