1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غوتيريش يحذر نتنياهو من عرقلة عمل أونروا بالأراضي الفلسطينية

٨ أكتوبر ٢٠٢٤

عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن مخاوفه من سن قانون في إسرائيل يصنف وكالة الأونروا كمنظمة إرهابية ويقترح قطع العلاقات معها، معتبرا أن ذلك سيكون "كارثة". وتتهم إسرائيل الأونروا بالتعاون مع حماس في قطاع غزة.

https://p.dw.com/p/4lYRn
تحذير أممي من مشروع قانون إسرائيلي لمنع الأونروا من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تحذير أممي من مشروع قانون إسرائيلي لمنع الأونروا من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلةصورة من: Mohammed Salem/REUTERS

قال  أنطونيو غوتيريش  الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء (الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2024)، إنه كتب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محذرا إياه من أن مشروع قانون إسرائيلي لمنع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيكون "كارثة".

وأضاف لصحفيين "سيخنق مثل هذا الإجراء جهود تخفيف المعاناة الإنسانية والتوتر في غزة، وبالطبع، في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأكملها. سيكون كارثة فيما هي بالفعل كارثة مكتملة الأركان".

مشروع قانون لإعلان الأونروا منظمة إرهابية

ووافق الكنيست الإسرائيلي في يوليو/ تموز مبدئيا على مشروع قانون لإعلان الأونروا منظمة إرهابية واقتراح قطع العلاقات مع الوكالة.  ويتهم زعماء إسرائيليون الأونروا بالتعاون مع حركة حماس  في قطاع غزة.

ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وحذرت منظمات غير حكومية دولية من أن العاملين الإنسانيين في قطاع غزة يسعون إلى البقاء على قيد الحياة فحسب، في ظل اضطرارهم للتعامل باستمرار مع الحرمان والتكيف مع انعدام الأمن، بعد عام على اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل.

وأوضح رئيس منظمة أطباء العالم جان فرانسوا كورتي لوكالة فرانس برس "أن دوي المسيرات والعطش والضغط الناجم عن الحاجة إلى الطعام" يمثل الحياة اليومية للعاملين في المجال الإنساني الفلسطينيين "العالقين" مثل المدنيين في القطاع المحاصر حيث يذّكر "النظام الصحي والاجتماعي العام بالعصر الحجري".

إعادة فتح مخبز في مدينة غزة لأول مرة منذ بدء الحرب

الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات 

وأشار إلى "ظروف الرمق الأخير" داعيا، بالاتفاق مع المنظمات غير الحكومية الدولية الأخرى، إلى وقف فوري لإطلاق النار بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق بما يتناسب مع الاحتياجات.

وأكدت منظمة أطباء العالم في تقرير نُشر الثلاثاء "أصيب العديد من الزملاء بأمراض مثل القوباء والتهابات الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية والتهاب الكبد الوبائي (أ) والتسمم الغذائي" مشيرة إلى "الإرهاق الجسدي والنفسي  المستمر" للفرق التي تضطر للسفر بشكل متكرر. وبالنسبة لمنظمة أطباء بلا حدود، إذ كان الموظفون "محظوظين بشكل ما لأنهم يحصلون على راتب، لكن جميعهم يطلبون مأوى لفصل الشتاء ومواد تمكنهم من الاستحمام وصابونا" بحسب رئيسة المنظمة في فرنسا إيزابيل ديفورني التي أكدت أن "حتى هذه الاحتياجات لا يمكننا توفيرها لهم".

وأضافت "إنهم يقضون الكثير من الوقت في تدبر الأمور على قدر المستطاع" متحدثة عن "محاولة العثور على الأدوية، ومعرفة من تبقى لديه قفازات أو كمادات. وفي كل مرة تحصل فيها إحدى المنظمات على شيء ما، تساعد الآخرين".

وأشارت إلى أن هذا النقص يرافقه "انعدام الأمن" المرتبط بالقصف المستمر بالإضافة إلى عمليات النهب المتكررة بسبب الفلتان. كما ينطوي التنقل على مخاطر منذ لحظة الدخول إلى قطاع غزة، ويحتاج الأمر الى سيارات مصفحة. وغالبا ما يتم تأخير العاملين الصحيين أو رفض دخولهم أو إلغاؤه في اللحظة الأخيرة، مما يجعل الخدمات اللوجستية في غاية التعقيد.

ف.ي/ع.ش (ا.ف.ب، رويترز)