1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارات أمريكية ضد داعش للمرة الأولى في الأنبار

٧ سبتمبر ٢٠١٤

للمرة الأولى وبطلب من حكومة العراق شنت مقاتلات أمريكية غارات على مواقع لتنظيم "داعش" في محافظة الأنبار وذلك في إطار دعمها للقوات العراقية والعشائر التي تدافع عن سد حديثة غربي العراق، موسعة بذلك حملتها ضد مقاتلي التنظيم.

https://p.dw.com/p/1D8Jk
USA Irak Bombardierung Islamischer Staat US-Kampfjet USS George H.W. Bush
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت الولايات المتحدة إنها شنت اليوم الأحد (07 سبتمبر/ أيلول) أربع غارات جوية ضد متشددي الدولة الإسلامية الذين هددوا بالاستيلاء على سد حديثة في غرب العراق، موسعة بذلك حملتها ضد مقاتلي التنظيم. وهذه أول ضربات تنفذها الولايات المتحدة في محافظة الأنبار بغرب العراق منذ بدء غاراتها الجوية على مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال البلاد في أغسطس/ آب.

وقال الأميرال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) "بناء على طلب حكومة العراق شنت الولايات المتحدة اليوم غارات جوية ضد إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في محيط سد حديثة بمحافظة الأنبار." وأضاف "نفذنا هذه الغارات لمنع الإرهابيين من تشكيل تهديد أكبر لأمن السد الذي لا يزال تحت سيطرة قوات الأمن العراقية بدعم من القبائل العربية." وأضاف أن "احتمال فقدان السيطرة على السد أو انهياره الكارثي والفيضانات التي يمكن أن تنجم عن ذلك، كانا ليهددا الموظفين الأميركيين ومنشآت في بغداد ومحيطها إلى جانب آلاف المواطنين العراقيين".

من جهتها، قالت القيادة الأمريكية الوسطى "بطلب من حكومة العراق، هاجمت قوات الجيش الأمريكي إرهابيي الدولة الإسلامية قرب حديثة في محافظة الأنبار دعما للقوات الأمنية العراقية والعشائر السنية التي تقوم بحماية سد حديثة".

وتعد هذه المرة الأولى التي تشن فيها واشنطن ضربات جوية دعما للميليشيات السنة منذ أن بدأت حملتها الجوية في العراق في 8 آب/أغسطس. وكانت الضربات السابقة نفذت بشكل خاص دعما للقوات الكردية في الشمال رغم أن واشنطن قدمت الشهر الماضي دعما جويا محدودا للجيش والمليشيات الشيعية في جنوب البلاد أثناء محاولتها فك الحصار عن بلدة آمرلي التركمانية الشيعية. والسدود كانت هدفا رئيسيا ل"الجهاديين" في الآونة الأخيرة.

ش.ع/ ع.ج.م(أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد