1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وصفة تشافي تحلق ببرشلونة مجدداً

٧ فبراير ٢٠٢٢

بعدما كان في عمق أزمة كبيرة، يبدو أن برشلونة بدأ ينفض غبار النتائج المخيبة ويعود إلى عهد "الزمن الجميل"، مباراته الأخيرة تؤكد صحوته.

https://p.dw.com/p/46cf4
تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة
تشافي هيرنانديز مدرب برشلونةصورة من: Gerard Franco/ZUMA Wire/imago images

 

في منافسات المرحلة الثالثة والعشرين لمنافسات الليغا الإسبانية، أسقط برشلونة أحد أعتى منافسيه، فريق أتلتيكو مدريد ودكّ شباكه بأربعة أهداف مقابل هدفين، رغم أنه لعب بعشرة لاعبين فقط بعد طرد داني ألفيش. لكنه نجح بهذا الفوز في انتزاع المركز الرابع والأخير المؤهل لمسابقة دوري أوروبا، رافعاً رصيده إلى 38 نقطة بفارق نقطتين عن أتلتيكو الخامس.

المباراة التي لعبها برشلونة في معقله بـ "كامب نو"، سجل أهدافها في معسكر "بلاوغرانا" كل من خوردي البا (10) ردّاً على هدف السبق لأتلتيكو من قبل البلجيكي يانيك كاراسكو (8) وغافي (21) والأوروغوياني رونالد أراوخو (43) والبرازيلي داني ألفيش (49) الذي طُرد بعد 20 دقيقة لارتكابه خطأ على كاراسكو. وأضاف مهاجم برشلونة السابق الأوروغوياني لويس سواريس الهدف الثاني لفريقه أتلتيكو في الدقيقة 58.

اللافت في هذه المباراة الوجه الذي ظهرت به تشكيلة تشافي والتي أعادت إلى الأذهان صورة "الزمن الجميل" حين كان هذا الفريق لا يهاب منافسيه.

المباراة هذه تؤكد أن برشلونة بإدارة مدربه الجديد على الطريق الصحيح وتأكيد على صحوة الفترة الأخيرة، التي أسفرت عن 14 نقطة من أصل 18 ممكنة، ليتوج البارسا نفسه الأفضل في المراحل الست الأخيرة مع أربع انتصارات مقابل تعادلين.

وبعد خسارته للقبه في الكأس المحلية أمام أتلتيكو بلباو 2-3 بعد التمديد، عوض برشلونة سريعاً بفوز بشق الأنفس على ألأفيس بهدف دون رد قبل التوقف بسبب النافذة الدولية.

لكن وجب التذكير أيضا أن أتلتيكو بصدد فقدانه لفعاليته الّتي ميزته العام الماضي وقادته للتتويج بلقب "لا ليغا"، حيث لم يحقق سوى فوزين في مبارياته الثماني الاخيرة وبات يتأخر بفارق 14 نقطة عن جاره وغريمه ريال مدريد المتصدر، علماً أن "كولتشونيروس" خاض مباراة أقل. كما لم يفز أتلتيكو في عقر دار برشلونة "كامب نو" منذ عام 2006، في سلسلة حقق خلالها 8 تعادلات وتلقى 14 هزيمة.

وقبل انطلاق المباراة كان سؤالان مهيمنان على اهتمام جمهور برشلونة: هل سيستعين تشافي بالوافد الجديد، بيير إيميريك أوباميانغ، وماذا عن عثمان ديمبلي الذي طلب منه النادي الرحيل قبل أن يتم التراجع عن ذلك.

السؤال الأول تمت الإجابة عنه في الدقيقة 61 حين دخل المهاجم الغابوني إلى المباراة في أول مشاركة له مع الفريق منذ قدومه من أرسنال الإنجليزي بموجب عقد ممتد إلى غاية 2025 كما أعلن عنه اللاعب نفسه. أما عثمان ديبمبلي رغم أن اسمه ورد في التشكيلة لكن تشافي لم يستعن به في نهاية المطاف، وهناك من عزا ذلك إلى صافرات الاستهجان القوية التي رفعت من على المدرجات حين ذكر اسمه في الملعب.

و.ب/ع.ج.