1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

علي بن الحسين ـ الأمير الطامح لاعتلاء عرش فيفا

عادل الشروعات٦ يناير ٢٠١٥

قرر الأمير علي بن الحسين نائب فيفا تحدي السويسري سيب بلاتر على منصب رئاسة فيفا. ويحظى الأمير علي بثقة ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يرى بأن الأمير الأردني كفؤ بشغل هذا المنصب.

https://p.dw.com/p/1EFne
صورة من: picture alliance/Pressefoto Ulmer

أعلن الأمير الأردني علي بن الحسين الذي يعتبر حليفاً لميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الثلاثاء (السادس من يناير/ كانون الثاني) أنه يخطط للمنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا). وقال الأمير علي بن الحسين إنه تلقى تشجيعا من زملاء فاض بهم الكيل من إدارة سيب بلاتر للمنظمة التي تتقاذفها مزاعم الفساد منذ مدة ليست بالقصيرة.

وعمل الأمير الأردني علي بن الحسين منذ انتخابه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عام 2011 على تطوير الكرة الآسيوية مع اهتمام خاص بالشباب وكرة القدم للسيدات. ويعرف عن الأمير علي المولود في 23 ديسمبر/ كانون الأول عام 1975، وهو ابن الملك الحسين بن طلال من الملكة علياء، بأنه شخص متواضع يتميز بالهدوء.

وإلى جانب ممارسة مهام نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، ورئيس اتحاد غرب آسيا، بالإضافة إلى أنه عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي. وصرح الأمير علي بن الحسين أنه يسعى من خلال ترشحه لرئاسة "فيفا" تحسين صورة هذه المنظمة الرياضية التي تلطخت سمعتها في السنوات الأخيرة بسبب تهم الفساد.

وقال الأمير علي في بيان رسمي بأن كرة القدم العالمية "باتت في حاجة إلى حوكمة(حكم رشيد) من طراز عالمي، ويتعين علي فيفا أن يكون مؤسسة تتولى خدمة اللعبة ويشكل نموذجا يُحتذى به في الأخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة". ومن بين إنجازات الأمير عام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية، وتحديدا في مجالي الشباب وكرة القدم للسيدات، كما أنه ركز على المسؤوليات الاجتماعية أيضاً.

Platini und Blatter
كان الأمير علي حليفا في البداية لسيب بلاتر، لكن العلاقة بينهما فترت، لتصبح صلة الأمير الأردني وثيقة ببلاتينيصورة من: picture-alliance/dpa

وكان الأمير علي أحد أبرز الشخصيات التي كافحت لإيجاد حل يحول دون حرمان اللاعبات المحجبات من الظهور في المنافسات النسوية القارية والدولية، وبالتالي التوقف عن أي إجراءات تحرم أو تمنع اللاعبات المحجبات من حقهن بممارسة كرة القدم والظهور في منافساتها خاصة في ظل اتساع قاعدة كرة القدم النسوية مؤخراً في العالمين العربي والإسلامي.

وكان الأمير علي حليفا في البداية لسيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لكن العلاقة بينهما فترت خلال السنوات الأربع التي قضاها كنائب له في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بينما أصبحت صلة الأمير الأردني وثيقة ببلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".

وقال بلاتيني في بيان "أعرف الأمير علي جيدا. يملك كافة المقومات المطلوبة لتولي منصب رفيع. وننتظر حاليا لاقتراحاته وبرنامجه من أجل مستقبل كرة القدم". ويذكر أن دور الأمير علي تراجع في آسيا منذ انتخاب البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 2013.

وكان العضو التنفيذي السابق بالفيفا والدبلوماسي الفرنسي السابق جيروم شامبين أعلن في سبتمبر/ أيلول الماضي عزمه الترشح لرئاسة "فيفا"، ولكنه لا يعتبر منافسا جديا لبلاتر. وخلال فترة تولي بلاتر رئاسة "فيفا"، التي امتدت إلى 17 عاما، وجد الاتحاد الدولي للعبة الأكثر شعبية في العالم نفسه تحت ضغوط بسبب ادعاءات رشاوى وفساد سواء في الانتخابات الرئاسية للاتحاد أو في ملفات استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022.