1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عقوبات أوروبية تستهدف نمط حياة الأسد وزوجته

٢٣ أبريل ٢٠١٢

قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على النظام السوري من خلال حظر صادرات المواد الفاخرة إليها والحد من صادرات المواد التي يمكن ان تستخدم لقمع المتظاهرين. ميدانيا ذكر ناشطون أن اشتباكات وقعت اليوم قرب دمشق.

https://p.dw.com/p/14jRe
صورة من: dapd

أعلن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد تبنى عقوبات جديدة ضد سوريا اليوم الاثنين (23 أبريل/ نيسان) بسبب استمرار العنف في البلاد على الرغم من إعلان وقف لإطلاق النار منذ عشرة أيام. وستمثل الإجراءات الجديدة التي أعلنها الوزراء الذين يمثلون حكومات الاتحاد الأوروبي قيودا على الصادرات إلى سوريا من نوعين للبضائع وهما السلع الكمالية وبضائع يمكن استخدامها في القمع.

واعتبر دبلوماسي أوروبي رفض الكشف عن هويته أن الاتحاد الأوروبي يستهدف بهذه العقوبات "بشكل رمزي للغاية" نمط حياة الرئيس بشار الأسد وزوجته، بعد أن تناقلت الصحف مؤخرا أخبارا عن إقبال أسماء على شراء المنتجات الفاخرة. وأوضح الدبلوماسي أن الهدف من العقوبات هو "إفهام الأسد وزوجته والمقربين منهما وأيضا أعضاء النظام أن الأحداث في سوريا ستؤدي أيضا إلى عواقب على نمط حياتهم". إلا أنه اقر في الوقت نفسه بسهولة الالتفاف على هذا النوع من العقوبات وبأنها "رمزية بشكل أساسي". أما القيود المتعلقة بالمعدات التي يمكن استخدامها في القمع فهي تأتي لتكمل قوائم سارية المفعول منذ فرض حظر على الأسلحة.

ألمانيا تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار

وتعمل مجموعة صغيرة من المراقبين في سوريا منذ أسبوع لمراقبة وقف إطلاق النار والذي أدى إلى الحد من العنف لكنه لم يسفر عن إيقافه بشكل كامل. في هذه الأثناء دعت ألمانيا اليوم الاثنين إلى تطبيق سوريا لوقف إطلاق النار الذي وافقت عليه بدون "اشتراطات أو استدراكات" وذلك بعد يوم من وقوع مزيد من القتلى في سوريا. وقال ميشائيل لينك، وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، للصحفيين في لوكسمبورج قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "نحن نتوقع تطبيق وقف إطلاق النار بدون اشتراطات أو استدراكات". وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر أوامره أمس الأول السبت بنشر 300 جندي غير مسلحين لمراقبة وقف إطلاق النار. وساندت كل من روسيا والصين اللتان كانتا من قبل لا تؤيدان أي تحرك دولي في سوريا هذه الخطوة. وقال لينك إن هناك حاجة "لإشارات واضحة " للأسد لكي يعرف أنه لا يستطيع أن يختبئ "وراء بكين وموسكو".

استمرار خرق وقف إطلاق النار

ميدانيا يبدأ فريق المراقبين الدوليين المكلفين بالتحقق من وقف إطلاق النار في سوريا الاثنين أسبوعه الثاني بزيارة مناطق قريبة من العاصمة، بحسب ما أفاد مسؤول في الوفد نيراج سينغ لوكالة فرانس برس. وقال سينغ إن "فريق القبعات الزرق سيزور اليوم مناطق قريبة من دمشق". وأشار إلى أن الفريق "يتابع مهمته ويقوم بزيارات يومية ويتواصل مع جميع الأطراف من أجل التحضير لمهمة بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا" التي أقرها مجلس الأمن الدولي في نهاية الأسبوع.

هذا وأكد ناشطون سوريون أن اشتباكات وقعت اليوم الاثنين بين القوات النظامية ومسلحين على مشارف العاصمة دمشق، وسمعت أصوات انفجارات في المنطقة. وقال الناشط هيثم العبد لله لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن دوي ما لا يقل عن عشرة انفجارات سمعت في المنطقة، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وقال ناشطون إن قوات النظام اجتاحت الليلة الماضية مناطق في حماة رغم تواجد مراقبي الأمم المتحدة المكلفين بمراقبة وقف إطلاق النار الهش. هذا وقتل الأحد 17 شخصا هم 12 مدنيا وخمسة جنود في أعمال عنف في عدد من المدن السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

(ي ب/ ا ف ب، د ب ا، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد