1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عباس يوقع طلب الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية

٣١ ديسمبر ٢٠١٤

وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الانضمام إلى اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية، وإلى نحو عشرين منظمة واتفاقية دولية أخرى، وسط معارضة أمريكية شديدة وتهديد إسرائيلي.

https://p.dw.com/p/1EDiW
Abbas unterzeichnet Statut zum IStGH 31. Dez. 2014
صورة من: Reuters

وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء (31 ديسمبر/كانون الأول) 20 اتفاقية دولية، منها اتفاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، وذلك بعد يوم من فشل مشروع قرار فلسطيني أمام مجلس الأمن الدولي يدعو لحصول الفلسطينيين على الاستقلال بحلول عام 2017 .

وجاء توقيع عباس خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية الذي ضم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح. وقام تلفزيون فلسطين الرسمي بنقل توقيع عباس مباشرة على الهواء بعد أن وافق أعضاء القيادة الفلسطينية الحاضرين بالإجماع على هذا التوقيع.

وفي أول رد فعل إسرائيلي على الموضوع، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات بعد توقيع الفلسطينيين على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية. وقال إن على الفلسطينيين أن يخشوا المحكمة الجنائية الدولية أكثر من إسرائيل.

كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء أن الولايات المتحدة "تعارض بشدة" الطلب الفلسطيني للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، الأمر الذي وصفته بـ"غير البناء". وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان بعيد توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على طلب من هذا النوع، "هذا لن يحقق شيئا من تطلعات الشعب الفلسطيني نحو قيام دولته المستقلة ذات السيادة". وأضاف البيان "نعارض بشدة تحرك الفلسطينيين نحو المحكمة الجنائية الدولية". واعتبرت الخارجية الأمريكية أيضا أن قرار الفلسطينيين "سيلقي بثقله بشكل كبيرعلى العلاقة مع الشعب الذي يتعين عليهم أن يقيموا معه بالتحديد السلام في نهاية المطاف"، في إشارة إلى الشعب الإسرائيلي.

وتمهد هذه الخطوة السبيل للمحكمة كي تتولى الولاية القضائية بشأن الجرائم التي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية وتحقق في ممارسات القادة الإسرائيليين والفلسطينيين في الصراع الدامي المستمر منذ سنوات.

يذكر أن مشروع القرار الفلسطيني حول إنهاء الاحتلال، والذي طرح للتصويت عليه في مجلس الأمن، قد حصل على ثمانية أصوات في وقت كان يحتاج فيه إلى تسعة أصوات من أجل اعتماده. وصوتت فرنسا والصين وروسيا من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لصالح المشروع، فيما صوتت ضده الولايات المتحدة وأستراليا وامتنعت بريطانيا عن التصويت.

هـ.د/ ف.ي (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد