1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عباس يلتقي ميتشل ويوضح متطلبات بدء المفاوضات المباشرة

١٧ يوليو ٢٠١٠

أجرى المبعوث الأمريكي لعملية السلام ميتشل مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ركزت على سبل استئناف المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي، فيما اشترط عباس لهذه المفاوضات تقبل إسرائيل لفكرة دولة فلسطينية.

https://p.dw.com/p/OO1w
يحاول جورج ميتشل دفع الفلسطينيين والإسرائيليين لإجراء مفاوضات مباشرةصورة من: AP

صرح المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل، بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت (17يوليو/تموز) بأنه قد بدأ مناقشات للدخول في مفاوضات مباشرة مع الإسرائيليين، واصفاً اجتماعه بعباس في مكتبه بمدينة رام الله بالضفة الغربية بالبناء والمثمر. وأضاف ميتشل أنه يتطلع "إلى مواصلة النقاشات التي بدأت اليوم لتحقيق رؤية الرئيس أوباما للسلام الشامل في الشرق الأوسط".

وأضاف ميتشل أن السلام في المنطقة ينبغي أن يبدأ باتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمان. غير أن المبعوث الأمريكي اعترف بصعوبة هذه المهمة، مشيراً إلى الصعوبات والمشاكل في عدد من القضايا. وأوضح أنه سيقوم خلال الأيام المقبلة بعدة زيارات للتشاور مع زعماء المنطقة، مؤكداً أن الجهود ستستمر في هذا الصدد.

شروط فلسطينية

Israel Siedlung in Ost-Jerusalem Flash-Galerie
ينتقد الفلسطينيون السياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، ويعتبرونها أكبر عقبة في وجه استمرار المفاوضاتصورة من: AP

وبدوره اشترط عباس تقبل إسرائيل لفكرة دولة فلسطينية قائمة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 والمواقف الفلسطينية حيال قضيتي الأمن والحدود من أجل العودة إلى المفاوضات المباشرة. وأضاف عباس في حوار لصحيفة "الغد" الأردنية نشر اليوم السبت "المطلوب من إسرائيل أن تقول إن هذه الأفكار مقبولة من حيث المبدأ، بمعنى هل يقبلون أن الأرض هي حدود 1967 وأن يكون في الأرض الفلسطينية طرف ثالث؟ إذا وافقوا على ذلك فهذا نعتبره التقدم الذي نريده ويجعلنا نذهب به إلى المفاوضات المباشرة".

ويشير الرئيس الفلسطيني بعبارة "الطرف الثالث" إلى اتفاق أمني تم إبرامه إبان عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، والذي يتضمن وجود طرف ثالث على الأراضي الفلسطينية مثل الناتو، شريطة عدم تواجد أي جندي إسرائيلي، وذلك في مرحلة ما بعد قيام دولة فلسطينية.

اعتراف بدولة فلسطينية مستقلة


ومن ناحيته قال مسؤول فلسطيني اليوم إن الوقت قد حان للذهاب لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لمطالبتهما بتحمل المسؤولية في المنطقة والضغط على إسرائيل لوقف ما أسماه "بانتهاكاتها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي". وطالب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح صحفي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، وشدد على إعادة التفاوض مع إسرائيل على أساس قرارات الشرعية الدولية وصولاً إلى تسوية شاملة ومتوازنة للصراع.

هذا وتسعى الولايات المتحدة حالياً إلى دفع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإجراء حوار مباشر، لكن الفلسطينيين يطالبون إسرائيل بحلول في مجالي الأمن والحدود الشائكين، قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات المباشرة. ويقوم ميتشل منذ أشهر بجولات مكوكية بين واشنطن وتل أبيب ورام الله لمحاولة إحياء عملية السلام المجمدة منذ حرب غزة في نهاية عام 2008. ويتوقع أن يلتقي ميتشل اليوم مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية كارين آشتون، والتي تبدأ زيارة للمنطقة اليوم السبت.

(ي.أ/ أ ف ب/ د ب أ)

مراجعة: هشام العدم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات