1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عباس: لا نريد تصعيدا عسكريا أو أمنيا مع إسرائيل

٦ أكتوبر ٢٠١٥

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماع لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه لا يريد تصعيدا عسكريا وأمنيا مع إسرائيل. كلام عباس جاء إثر تصاعد حدة التوتر في القدس وبعد مواجهات قتل فيها أربعة فلسطينيين وأربعة إسرائيليين.

https://p.dw.com/p/1GjXg
Palästina Abbas PK zum Angriff in Duma bei Nablus
صورة من: Reuters/M. Torokman

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء (السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إنه لا يريد تصعيدا عسكريا ولا أمنيا مع إسرائيل. وأضاف عباس خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مكتبه " لا نريد هذا. قلناه بالفم المليان وكل تعليماتنا إلى أجهزتنا وإلى تنظيمنا وإلى شبابنا وإلى جماهيرنا: نحن لا نريد التصعيد."

وتواصلت اليوم المواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في أكثر من موقع في الضفة الغربية. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له إن إجمالي الإصابات التي تعامل معها منذ الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى اليوم هي 698 حالة منها 47 إصابة بالرصاص الحي 186 بالطلقات المطاطية و447 إصابة بالغاز و15 إصابة ضربا.

وبدأت المواجهات الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المسجد الأقصى منذ ما يقارب الأسبوعين. ورفضت إسرائيل اتهامات الفلسطينيين لها بمحاولة تقسيم المسجد الأقصى وقالت إنها ملتزمة بالوضع القائم الذي يُسمح لليهود فيه بزيارة المسجد دون الصلاة فيه.

وبعد توقف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية منذ عام 2014 أثارت الأحداث الأخيرة المخاوف من تصعيد أوسع ومن احتمال قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة رغم أن الاشتباكات لم تصل إلى مستوى المواجهات السابقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي إطار الإجراءات التي أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفرضها لمواجهة ما وصفها بأنها "موجة إرهاب"، قال الجيش إن القوات الإسرائيلية دمرت منزلي اثنين من المتشددين الفلسطينيين وأغلقت جزءا من منزل ثالث في منطقة القدس وحولها قبل فجر اليوم. كان المتشددان نفذا هجمات على إسرائيليين عام 2014 وقتلتهما الشرطة الإسرائيلية بالرصاص. وكانت عائلتاهما تقيمان حتى اليوم في المنازل الثلاثة.

وقال نتنياهو، الذي زار قاعدة للجيش في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء إن الإجراءات الأخرى ستشمل تركيب كاميرات أمنية على طرق الضفة الغربية وتعزيز وجود الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية.

ي.ب/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات