1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طهران ترحب بالخطة الجديدة للأمم المتحدة حول سوريا

٢١ أغسطس ٢٠١٥

رحبت إيران حليفة النظام السوري بالخطة الجديدة للأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، معتبرة أن الخطة الجديدة "خطوة للأقطاب الإقليميين والدوليين من أجل فهم أفضل للواقع على الصعيدين الميداني والسياسي".

https://p.dw.com/p/1GJDf
Marzieh Afkham
صورة من: MEHR

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم، في تصريح نشرته وكالة ايسنا للأنباء أمس الخميس (20 آب/ أغسطس 2015) "يمكن أن نعتبر أن هذه الخطة الجديدة خطوة للأقطاب الإقليميين والدوليين من أجل فهم أفضل للواقع على الصعيدين الميداني والسياسي".

وأيد مجلس الأمن الدولي بالإجماع الاثنين الماضي مبادرة تهدف إلى التشجيع على حل سياسي في سوريا، وقد تبنته للمرة الأولى منذ سنتين روسيا والأعضاء الأربعة عشر الآخرون. ويفترض أن تتيح المبادرة التي تنطلق في أيلول/ سبتمبر المقبل تشكيل أربع مجموعات عمل حول الأمن والحماية، ومكافحة الإرهاب، والمسائل السياسية والقانونية، وإعادة الأعمار.

ودعا مجلس الأمن إلى وقف الحرب "من خلال إطلاق عملية سياسية تقودها سوريا نحو انتقال سياسي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري". وأضافت افخم أن "الجمهورية الإسلامية تعتبر أن الشعب والحكومة السوريين يضطلعان بالدور الأساسي في هذه العملية".

وتعتبر إيران الداعم الإقليمي الأول للنظام السوري، وهي تمده بمساعدات مالية وعسكرية كبيرة إضافة إلى مستشارين عسكريين. وأعلن عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين، في مقدمهم الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، في الأسابيع الأخيرة، أن إيران ستواصل، رغم الاتفاق النووي مع القوى العظمى، سياستها الإقليمية وتدعم حلفاءها، ولا سيما الحكومتان السورية والعراقية. وجميع خطط السلام التي اقترحتها الأمم المتحدة أو القوى العظمى أخفقت حتى الآن. وقد اصطدمت المحادثات الأخيرة في 2014 بخلاف حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وهي نقطة أساسية لم تلحظها المبادرة الأخيرة.

من جهتها رحبت الولايات المتحدة بحذر برد الفعل الإيراني الايجابي إزاء الخطة الدولية للحل في سوريا، مشيرة على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيري إلى أن "إيران لم ترغب حتى اليوم في أداء دور مفيد في سوريا". وأضاف المتحدث: "نريد من الجميع في المنطقة أن يقوموا بدور مفيد وبناء، عبر الأمم المتحدة، للتوصل إلى انتقال سياسي في سوريا".

وكثفت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة جهودها لإيجاد حل للازمة في سوريا ولا سيما من خلال اجتماع ثلاثي غير مسبوق ضم في الدوحة في 3 آب/ أغسطس الجاري وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيريه الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير. وقال كيري: "سنواصل الحديث عن العملية السياسية" في سوريا ولكن "ليس هناك أي مشروع في الوقت الراهن لدعوة إيران إلى محادثات".

ح.ز/ ع.غ (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد