1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضحايا بالعشرات في اقتحام الجيش السوري لمدن سورية

٣١ يوليو ٢٠١١

تتوالى الأنباء عن ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى في مدينة حماة السورية عقب اقتحام الجيش لها، وفق مصادر حقوقية. وأنباء عن سقوط قتلى في دير الزور ومناطق متفرقة من سوريا. والسلطات تتحدث عن مجموعات مسلحة تروع في سكان حماة.

https://p.dw.com/p/12739
أنباء عن حملات عسكرية في حماة ودير الزور وعدد من المدن الأخرىصورة من: dapd

نقلت وكالة فرنس برس عن ناشطين حقوقيين أن 123 شخصا، بينهم 95 في مدينة حماة وحدها، قتلوا برصاص قوات الأمن اليوم الأحد (31 تموز / يوليو) وأصيب العشرات وأغلبهم بجروح خطيرة خلال اقتحام قوات الجيش لعدة مدن سورية فيما اُعتقل أكثر من 300 شخص في ريف دمشق.

وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي لوكالة فرانس برس أن "قوات من الأمن رافقت الجيش لدى اقتحامه مدينة حماة وأطلقت النار مما أسفر عن مقتل 95 شخصا". وأورد قربي لائحة بأسماء 62 شخصا "فيما يجري التعرف على هوية بقية الجثامين". وأكد قربي لوكالة فرنس برس "مقتل 19 شخصا في دير الزور (شرق) حيث انتشرت القناصة فوق الأسطح"، على حد تعبيره، موضحا أن "اغلب الإصابات كانت في الرأس والعنق". كما أعلن عن "مقتل 6 أشخاص في الحراك (جنوب) وشخص في البوكمال (شرق) التي اقتحمها الجيش صباحا".

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "شخصين قتلا في بلدة صوران (ريف حماة) وجرح العشرات عندما أطلق رجال الأمن النار على الأهالي الذين خرجوا للتظاهر اثر سماعهم الأنباء عن حماة".

السلطات السورية تتحدث عن مجموعات مسلحة "مجهولة"

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن عنصرين من قوات حفظ النظام قد قتلا اليوم الأحد برصاص "مجموعات مسلحة فى حماة". وأضافت الوكالة أن هذه المجموعات "قامت بإحراق مخافر الشرطة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وأقامت الحواجز والمتاريس وأشعلت الإطارات في مداخل وشوارع المدينة". ونقلت وكالة سانا عن بعض الأهالي في المدينة "أن مجموعات مسلحة تضم عشرات المسلحين تتمركز حاليا على أسطح الأبنية الرئيسية في شوارع المدينة وهي تحمل أسلحة رشاشة وقاذفات آر.بي.جي متطورة وتقوم بإطلاق النيران المكثفة لترويع الأهالي".

Flash-Galerie Syrien Proteste anti al-Assad
اتساع رقعة الاحتجاجات في سوريا يوما بعد يوم...ومعها حدة القمع، وفق وصف منظمات حقوقيةصورة من: picture alliance / dpa

وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه "تم قطع الطريق الدولي المؤدي من حلب (شمال) إلى دمشق في عدة مناطق وخرج الأهالي للتظاهر في خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب في ريف أدلب". وأضاف رامي عبد الرحمن أنه "سُمع صوت إطلاق الرصاص في محيط أحياء البياضة ودير بعلبة والخالدية في حمص" مشيرا إلى أن "الاتصالات قطعت عن هذه الأحياء". كما أشار إلى "حصار كامل للمنطقة وإضراب تام في السوق تضامنا مع ما يحدث في حماة".

السلطات تعتقل شيخ قبائل البكارة

ووفقا للمصدر نفسه فقد "اقتحمت "قوات من الأمن والجيش عند الخامسة من صباح الأحد مدينة معضمية الشام في ريف دمشق وتوزعت الدبابات على المداخل الشرقية والجنوبية والغربية". وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي أن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 300 شخص في هذه المدينة التي شهدت انقطاعا تاما للكهرباء والاتصالات". كما أعلن رئيس الرابطة لوكالة فرانس برس أن "السلطات الأمنية قامت باعتقال المعارض وشيخ قبائل البكارة نواف راغب البشير" مشيرا إلى أن البشير هو عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق.

وتشهد سوريا موجة احتجاجات منذ منتصف آذار / مارس أسفرت عن مقتل نحو 1500 مدني واعتقال أكثر من 12 ألفا ونزوح الآلاف، وفق منظمات حقوق الإنسان. وتتهم السلطات "جماعات إرهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الأمن والقيام بعمليات تخريب وأعمال عنف أخرى.

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد