1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شولتس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن

١١ أغسطس ٢٠٢٤

أجرى المستشار الألماني أولاف شولتس مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيها على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات في القطاع.

https://p.dw.com/p/4jLgm
أكد شولتس على ضرورة وقف النار في غزة صورة من الأرشيف
أكد شولتس على ضرورة وقف النار في غزة صورة من الأرشيفصورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأحد (11 آب/ أغسطس) إن المستشار أولاف شولتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية بأنه يتعين عليه إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

ووفقا لبيان صادر عن الحكومة الألمانية، قال شولتس لنتنياهو إن العديد من الأهداف العسكرية في القتال ضد حماس تم تحقيقها بينما الخسائر المدنية والمعاناة الإنسانية في غزة هائلة. وأضاف المتحدث باسم الحكومة الألمانية "إنهاء الحرب في غزة سيكون خطوة حاسمة نحو خفض التصعيد بالمنطقة".

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن شولتس أوضح في الوقت نفسه أن حكومته تدين بشدة تهديدات إيران وحزب الله وجهات أخرى غيرهما لأمن إسرائيل ومواطنيها.
وأكد المستشار أنه أصبح من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى العمل على كسر دوامة العنف المدمرة وتقليل التوترات والعمل بشكل بناء من أجل نزع فتيل التصعيد. وأضاف المتحدث أن المستشار شدد في هذا السياق مرة أخرى على أن الوقت حان لإتمام الاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين وإقرار وقف إطلاق النار.

إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة بغزة

ميدانيا وسعت إسرائيل أوامر الإخلاء في خان يونس بجنوب قطاع غزة خلال ساعات الليل، مما أجبر عشرات الآلاف من السكان والأسر النازحة الفلسطينية على المغادرة وسط الظلام بينما كان دوي انفجارات ناجم عن قصف بالدبابات يتردد حولهم.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يهاجم مسلحين من حركة حماس استخدموا تلك المناطق لشن هجمات وإطلاق الصواريخ.

سكان خان يونس ينزحون مجددا إثر أمر إخلاء إسرائيلي جديد

وأمس السبت، أدت غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة لجأ إليها فلسطينيون نازحونإلى مقتل 90 شخصا على الأقل، حسبما قال الدفاع المدني الفلسطيني، مما أثار غضبا دوليا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مركز قيادة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما وصفته الحركتان بأنه مجرد محاولة للتبرير، وقتل 19 مسلحا.

وفي خان يونس بجنوب القطاع، شملتتعليمات الإخلاءأحياء في الوسط والشرق والغرب، مما يجعلها من أوسع أوامر الإخلاء في الصراع المستمر منذ أكثر من 10 أشهر، وتأتي بعد يومين من عودة الدبابات إلى شرق المدينة.

ونُشرت أوامر الإخلاء على منصة إكس وعبر رسائل نصية وصوتية على هواتف السكان تقول "من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية المستحدثة.. المنطقة التي تتواجدون فيها تعتبر منطقة قتال خطيرة".

وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن الناس في غزة محاصرون وليس لديهم مكان يذهبون إليه.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو 30 هدفا عسكريا لحماس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما في ذلك بنية عسكرية ومواقع لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومرافق لتخزين الأسلحة.

وشكك الجيش الإسرائيلي في عدد الضحايا الذي تعلنه حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. وتصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضا، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة ردا على هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني في الحملة الإسرائيلية على غزة، وفقا لوزارة الصحة التابعة لسلطة حماس في القطاع.

ويقول مسؤولو الصحة في غزة إنمعظم القتلى من المدنيين، لكن إسرائيل تقول إن ثلثهم على الأقل من المقاتلين. وتقول إسرائيل إنها فقدت 329 جنديا في غزة.

ع.أ.ج/ م س (رويترز، د ب أ)