1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Opel will 3500 Jobs streichen

دويتشه فيله+وكالات (م.س.ح)٤ مارس ٢٠٠٩

أعلن الرئيس الإقليمي لجنرال موتورز عن عزم شركته تسريح 3500 عامل من أوبل التابعة لها كخطة احترازية لضمان بقاء الشركة الأم. اوبل لا تزال في انتظار موافقة الحكومة الألمانية على خطةٍ لإنقاذها من شبح الانهيار الذي يتهددها.

https://p.dw.com/p/H5KL
اقتبس أحد عمال اوبل شعار الرئيس الأمريكي اوباما الانتخابي وكتبه على لافتة تقول: نعم نحن نستطيع. والأفضل بدون شركة جنرال موتورز. وذلك خلال مظاهرة عمالية الاسبوع الماضي.صورة من: AP

للمرة الأولى تذكر مجموعة جنرال موتورز الأمريكية المتعثرة أرقاماً واضحة عن عدد عامليها في ألمانيا الذين تريد الشركة تسريحهم من شركة أوبل التابعة لها. ففي تصريح له لصحيفة "بيلد" الصادرة اليوم الأربعاء (4 آذار/مارس) أعرب رئيس فرع جنرال موتورز في أوروبا كارل بيتر فورستر عن أمله من "أن لا تطال عملية التسريح أكثر 3500 عامل"، في إشارة إلى أن هذا العدد قابل للزيادة.

المساعدات الحكومية قد تنقذ أوبل من الانهيار

وكانت أوبل قدمت للحكومة في برلين خطة لإنقاذها من شبح الإفلاس، إذ تقتضي الخطة معونات حكومية بقيمة 3.3 مليار يورو، إضافة إلى إعلان الشركة عن نيتها توفير 1.2 مليار يورو من خلال الاستغناء عن جزء من عمالها. وذكر فوستر أن المساعدات الحكومية المالية أو المساهمة المباشرة في أوبل ستمكّن الشركة من تجاوز المحنة التي تمر بها بسبب الأزمة المالية العالمية حتى عام 2014. كما أن فورستر لم يستبعد بيع بعض مصانع أوبل كخطوة احترازية لضمان بقاء الشركة في ظل غياب حل ناجع.

جنرال موتورز تتكبد خسائر كبيرة

Deutschland GM Europachef Carl-Peter Forster
رئيس فرع جنرال موتورز في أوروبا فورستر يأمل أن لا يتجاوز العدد 3500.صورة من: picture-alliance/ dpa

وفي المقابل ما تزال الشركة الأم جنرال موتورز تعاني من تقلبات عنيفة، وتكبدت في الشهر الماضي خسائر كبيرة، إذ تراجعت مبيعات الشركة في الولايات المتحدة في شباط/فبراير الماضي إلى 53 في المائة عما كانت عليه في الشهر ذاته من العام الماضي.

يجدر بالذكر أن مدراء شركة أوبل الألمانية كانوا اجتمعوا قبل يومين مع وزير الاقتصاد الألماني كارل تيودور تسو غوتنبرج في برلين لمناقشة خطة إنقاذ شركة أوبل المتعثرة. وقد نفى الوزير الألماني اتخاذ الحكومة أي قرار بشأن تقديم دعم لشركة أوبل، إذ قال الوزير إن الحكومة لن ترضخ لأي ضغوط من أجل اتخاذ قرار بشأن مساعدة أوبل وإنها ستأخذ وقتها لتقييم خطة إنقاذ الشركة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة ستدرس تقديم مساعدة إلى أوبل بمجرد أن تقدم الشركة استراتيجية مقبولة للمستقبل.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد