شتاينماير يبحث عملية السلام الشرق الأوسطية مع كبار المسؤولين الإسرائيليين

اجتمع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الاثنين في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت في إطار زيارته لإسرائيل. كما التقى الوزير الالماني في وقت لاحق اليوم أيضا نظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني، حيث استعراض معها آخر تطورات الصراع الاسرائيلي الفلسطيني والأزمة الحالية في الحكومة الإسرائيلية بعد مطالبة ليفني باستقالة أولمرت على خلفية تقرير "لجنة فينوجراد" حول الحرب اللبنانية. كما أكد وزير الخارجية الالماني بعد لقائه بليفني اليوم أن "الوقت لا يصب في مصلحتنا جميعا". وفي سؤال وجه للوزير الالماني عن مصير الجنديين الاسرائليين اللذين اختطفهما حزب الله في جنوب لبنان، أشار شتانماير أنه حتى الآن لا يوجد تقدم ملموس وإنما "نحن نبذل ما في وسعنا ليطلق سراح الجنديين"، كما قال.

وتأتي زيارة شتاينماير في إطار جولته في منطقة الشرق الاوسط والتي بدأها بالمشاركة في المؤتمر الدولي حول العراق في شرم الشيخ. ويختتم الوزير الالماني جولته التي تستمر ستة أيام بزيارة للملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن يشارك غدا الثلاثاء في لقاء ممثلي دول الخليج والاتحاد الأوروبي الذي تتولى ألمانيا رئاسته في الوقت الحالي.

لقاء غير مسبوق مع مسؤولين من الحكومة الفلسطينية الجديدة

وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية، قد اجتمع يوم السبت(5 مايو/آذار) مع وزيري المالية والسياحة من الحكومة الفلسطينية الجديدة في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية. وقال وزير المالية الفلسطيني سلام فياض إنه بحث خلال لقاءئه مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير "الأوضاع الاقتصادية المتردية" في الأراضي الفلسطينية "إضافة إلى سياسة العزل المفروضة من قبل الاحتلال الإسرائيلي". وأوضح فياض، في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء الاجتماع الذي عقد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، أن "هذا اللقاء يعد الأول من نوعه وقد أطلعنا الضيف على الأوضاع الاقتصادية الفلسطينية والممارسات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين".