1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سياسي تركي يصف مخطط المنطقة الآمنة بأنه "خيالي"!

١٧ أكتوبر ٢٠١٩

إقامة "منطقة عازلة" لتوطين لاجئين سوريين فيها أمر "خيالي"، حسب نائب رئيس "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض. وفي تصريحه لصحيفة ألمانية أكد السياسي التركي أن التكلفة المادية أكبر عائق أمام تحقيق رغبة أدروغان.

https://p.dw.com/p/3RR2q
Syrien Türkische Militärfahrzeuge
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. Ahmad

وصف أونال سيفيكوز نائب رئيس "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض مخطط إقامة منطقة أمنية للاجئين في شمال سوريا بأنه مخطط غير واقعي. وفي تصريح لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية اليوم الخميس (17 أكتوبر/تشرين الأول) قال سيفيكوز "إن تكلفة بناء المدن والبنى التحتية يتطلب نحو 25 مليار دولار" مشيرا إلى أن المبلغ باهظ جدا  "ولا أحد يرغب بتحمل هذه التكاليف، وتركيا لا تستطيع ذلك أيضا".

تصريحات سيفيكوز، جاءت بعد يومين من تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد فيها من جديد تمسكه بخطته، وهي نقل مليوني لاجئ ومهاجر سوري إلى "المنطقة الآمنة" التي ينوي إنشاءها شرق الفرات وتمتد على طول الحدود مع تركيا.

ووفقا لسيفيكوز، فإن أردوغان لا يتوقع أي دعم مالي من الاتحاد الأوروبي، وأضاف: "أكد الاتحاد الأوروبي أن المبالغ التي سيتم دفعها مخصصة للاجئين ولحماية المناطق الحدودية وتحسين المهام في بحر إيجه التي تحد من الهجرة إلى أوروبا عبر تركيا" وأن التمويل لا يشمل نقل اللاجئين إلى منطقة أمنية جديدة.

وبدأت تركيا الأسبوع الماضي بعمليتها العسكرية الثالثة في شمال سوريا خلال ثلاث سنوات، وذلك سعياً منها لإنشاء "منطقة آمنة" من أجل توطين مليوني لاجئ سوري فيها. وفي بداية الشهر الجاري، وقبل بدء العملية بأيام، قال أردوغان إن تركيا تعتزم توطين مليوني شخص في "المنطقة الآمنة" المزمعة، والتي قال إنها ستمتد شرقاً من نهر الفرات في سوريا إلى الحدود العراقية. وقال إن "عدد السوريين العائدين إلى المناطق التي وفرنا أمنها وصل حتى الآن إلى 360 ألفاً"، وتابع: "السبب الوحيد لوجودنا في سوريا هو التهديدات الإرهابية على حدودنا وتحولها إلى حاجز يمنع عودة السوريين الموجودين في بلدنا".

وكانت تركيا وفصائل المعارضة السورية التابعة لها قد سيطرت على غالبية المناطق الحدودية غربي نهر الفرات، من خلال عمليتين عسكريتين، أولهما في عام 2016 والثانية العام الماضي بالسيطرة على منطقة عفرين. وتتهم منظمة العفو الدولية فصائل المعارضة بارتكاب "انتهاكات جسيمة" في عفرين "بتواطؤ تركي".

د.ص/ع.ج (ك ن أ)

المصدر: مهاجر نيوز

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد