1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انفجار بالقرداحة مسقط رأس الأسد

٢١ فبراير ٢٠١٥

وقع انفجار قرب مشفى في مدينة القرداحة مسقط رأس عائلة الرئيس السوري بشار الأسد. المدينة لم تشهد انفجارا منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل أربعة أعوام. فيما تحدث أنباء عن قتل قوات الجيش السوري للعشرات في "مجزرة" قرب حلب.

https://p.dw.com/p/1EfV0
Luftangriff des syrischen Regimes auf die Provinz Aleppo
نقل المصابين جراء قصف قوات النظام لحلبصورة من: Fadi al-Halabi/AFP/Getty Images

قتل أربعة أشخاص على الأقل اليوم السبت (21 شباط/ فبراير 2015) إثر انفجار ضخم وقع في وسط مدينة القرداحة في ريف اللاذقية (غرب)، مسقط رأس عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، في حادثة هي الأولى منذ اندلاع النزاع السوري، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد المقرب من المعارضة ومقره لندن، إلى أن انفجارا ضخما وقع أمام مشفى في القرداحة، إلا أنه لم يتمكن من تأكيد ما إذا كان ناجما عن سقوط صاروخ أم عن سيارة مفخخة. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الانفجار أسفر عن مقتل "جنديين اثنين وممرضة وموظفة في المشفى، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى".

فيما أكدت وسائل إعلام سورية أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في انفجار سيارة ملغومة بمرآب سيارات في مشفى مدينة القرداحة. ولم يسبق للمدينة التي تعرضت مناطق محيطة بها مرات عدة لسقوط قذائف صاروخية مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة في ريف محافظة اللاذقية، أن شهدت انفجارا من هذا النوع في داخلها.

المرصد: مجزرة في بلدة رتيان شمال حلب

وفي تطور آخر وثق المرصد مقتل 48 شخصا على أيدي قوات النظام السوري لدى دخولها قبل أيام بلدة رتيان شمال مدينة حلب، مشيرا إلى أن بينهم عشرة أطفال، وقد تم إعدامهم بالرصاص. ووصف مدير المرصد ما حصل بـ "المجزرة" و"جريمة حرب". وقال لوكالة فرانس برس "تم إعدام 48 مواطناً سورياً، هم 13 عنصرا من فصائل مقاتلة وإسلامية، بينهم ممرض وطباخ، مع أفراد عائلاتهم في بلدة رتيان لدى اقتحامها الثلاثاء الماضي".

وأوضح أن بين المدنيين الذين أعدموا بإطلاق الرصاص عشرة أطفال وخمس نساء، وان الضحايا ينتمون إلى ست عائلات. وأشار إلى أن معظم القتلى سقطوا داخل منازلهم، إذ رافق "مخبرون" عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم الذين اقتحموا البلدة، إلى المنازل، حيث "لم تحصل مقاومة، باستثناء منزل واحد أطلق فيه احدهم رصاصتين، لكنه ما لبث أن قتل مع أفراد عائلته".

يذكر أنه لم يتم التأكد من صحة الخبر من مصادر مستقلة.

ع.خ/ أ.ح (ا ف ب، رويترز)