1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا..تفجيرات واشتباكات والمعارضة تواصل اجتماعاتها في الدوحة

١٠ نوفمبر ٢٠١٢

وقعت اشتباكات عنيفة في مناطق مختلفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة التي نفذت هجوما اتنحارياً قتل وجرح فيه عشرات رجال الأمن، فيما تستمر مباحثات أطراف المعارضة في الدوحة لتوحيد صفوفها وتشكيل حكومة انتقالية.

https://p.dw.com/p/16gXk
epa03459053 A handout picture released by Syrian Arab News Agency (SANA) shows damaged cars and buildings at the site of bomb explosion at the Mazzeh Jabal area in Damascus, Syria, 05 November 2012. According to SANA the blast left 11 people killed and wounded dozens more. EPA/SANA/HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت جماعة معارضة معنية بمراقبة الوضع في سوريا إن عشرات من رجال الأمن السوريين قتلوا إثر اقتحام سيارتين ملغومتين لمعسكر في بلدة درعا الجنوبية صباح اليوم السبت (10 تشرين الثاني /نوفمير) فيما يبدو أنه هجوم انتحاري مزدوج. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن السيارة الأولى اقتحمت المعسكر وانفجرت ثم تلتها السيارة الثانية. وأضاف أن انفجار السيارة الثانية هو الذي أحدث خسائر في الأرواح. فيما قال التلفزيون الرسمي السوري إن السيارتين الملغومتين انفجرتا في موقعين منفصلين بدرعا مشيرا إلى أن هناك أنباء عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين وأضرار مادية كبيرة في الموقعين. ولم يحدد التلفزيون هدفا عسكريا للسيارتين أو يكشف عن مزيد من التفاصيل.

وذكر نشطاء أن القوات الحكومية السورية والمقاتلين المعارضين اشتبكوا في قتال عنيف اليوم السبت قرب الحدود التركية ما أدى إلى فرار مزيد من المدنيين إلى تركيا. ووردت أنباء عن قصف عنيف وغارات جوية على بلدة معرة النعمان المضطربة ومناطق أخرى يسيطر عليها المعارضون في محافظة إدلب شمال البلاد. وأفادت وسائل إعلام تركية بأن 26 ضابطا عسكريا سوريا من بينهم لواءان على الأقل انشقوا عن الجيش السوري النظامي ودخلوا تركيا أمس الجمعة.

في ريف دمشق، تستمر الاشتباكات بين القوات النظامية والمجموعات المقاتلة المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وفي محافظة القنيطرة تعرضت بلدات وقرى في المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود مع هضبة الجولان صباح اليوم لقصف مصدره القوات النظامية، بحسب المرصد الذي ذكر أن مقاتلين معارضين كانوا هاجموا حاجزا لقوى الأمن في قرية الحرية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت.

A Syrian army soldier inspects a car boot loaded with explosives that was found in the al-Midan area of Syria's northern city of Aleppo on November 9, 2012. Heavy fighting between Syrian rebels and troops sent thousands fleeing across the border into Turkey, as President Bashar al-Assad said his future could only be decided at the ballot box. AFP PHOTO/STR (Photo credit should read -/AFP/Getty Images)
قوات المعارضة تسيطر على المزيد من المدن والبلدات والمعابر الحدودية مع تركياصورة من: Getty Images

المعارضة تسيطر على معابر حدودية جديدة

من ناحية أخرى سيطر مقاتلون أكراد الليلة الماضية على مدينتي الدرباسية وتل تمر في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا بعد ضغوط ومفاوضات انتهت بخروج قوات النظام منهما، وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين الأكراد سيطروا أيضا على المعبر الحدودي مع تركيا في الدرباسية، وهو معبر صغير. يأتي ذلك بعد سيطرة مقاتلي الجيش الحر على مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا.

وفي حالة صحة ذلك، فإن النظام السوري لم يعد يسيطر عمليا إلا على مدينتي القامشلي والحسكة في محافظة الحسكة، وعلى معبر القامشلي الحدودي مع تركيا، بينما أصبحت كل المعابر الأخرى بين سوريا وتركيا في أيدي المعارضين.

وقتل 151 شخصا في أعمال عنف في سوريا أمس الجمعة هم 67 مدنيا و53 عنصرا من القوات النظامية و31 مقاتلا معارضا، بحسب المرصد السوري الذي يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من ناشطي حقوق الإنسان في كافة أنحاء سوريا وعلى مصادر طبية في المستشفيات المدنية والعسكرية.

يذكر أنه من غير الممكن التحقق من صحة المعيطات الميدانية في سوريا من مصادر مستقة

تواصل اجتماعات الدوحة

سياسياً تستأنف المعارضة السورية اليوم السبت اجتماعاتها في الدوحة للبحث في تشكيل سياسي جديد يوحد صفوفها على أساس مبادرة يتحفظ عليها المجلس الوطني السوري الذي سيقدم طرحا جديدا ينص على تشكيل "حكومة مؤقتة"، كما ورد في وثيقة حصلت عليها وكالة فرانس برس.

وبدأت فصائل المعارضة السورية اجتماعات منذ الخميس في الدوحة برعاية قطر والجامعة العربية للاتفاق على هيئة سياسية موحدة تنطق باسم المعارضة السورية على أساس خطة تدعمها دول عربية وغربية بينها الولايات المتحدة. والخطة مستوحاة من مقترح للنائب السوري السابق رياض سيف وتنص على إقامة هيئة سياسية موحدة من ستين عضوا يمثلون المجلس الوطني وما يعرف ب"الحراك الثوري" في الداخل، إضافة إلى المجموعات المسلحة وعلماء دين ومكونات أخرى من المجتمع السوري. ويفترض أن تشكل هذه الهيئة حكومة مؤقتة من عشرة أعضاء ومجلسا عسكريا أعلى للإشراف على المجموعات العسكرية وجهازا قضائيا.

ويتحفظ المجلس الوطني الذي كان حتى الآن ابرز مكونات المعارضة السورية على هذه الخطة خشية تهميشه. وقد طلب مهلة أربع وعشرين ساعة أمس قبل إعطاء موقفا من المبادرة.

ع.ج / ع.ج.م (آ ف ب، د ب آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد