سفينة "الأمل" الليبية تتجه إلى ميناء العريش المصري

أفاد التلفزيون المصري أن سفينة "الأمل"، التي استأجرتها مؤسسة القذافي للتنمية بهدف كسر الحصار على غزة، دخلت المياه المصرية اليوم الأربعاء (14 تموز/ يوليو 2010) وهي متجهة نحو ميناء العريش المصري. وقال التلفزيون "دخلت السفينة التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة المياه الإقليمية المصرية وهي متجهة إلى ميناء العريش"، الذي يبعد حوالي 50 كلم عن مدينة رفح الحدودية بين مصر وقطاع غزة.

وكان منتدى وزاري إسرائيلي يضم سبعة وزراء قد قرر عدم السماح لسفينة المساعدات الليبية بالاقتراب من سواحل قطاع غزة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، التي أوردت النبأ على موقعها الإلكتروني صباح اليوم أن المنتدى الوزاري برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر خلال جلسة عقدها الليلة الماضية عدم السماح لسفينة المساعدات الليبية بالاقتراب من سواحل قطاع غزة "بأي حال من الأحوال".

وأضافت أنه تقرر أيضا إصدار تعليمات إلى سلاح البحرية بالتصدي للسفينة داخل المياه الإقليمية الإسرائيلية وإيقافها بعد توجيه إنذارات إليها. وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بأن سفينة "الأمل" الليبية، أبلغت زوارق سلاح البحرية الإسرائيلية التي تتابع تحركاتها بأن محركها الرئيسي تعطل وأن عملية إصلاحه ستستغرق بضع ساعات.

تباين حول وجهة السفينة

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت بأن ربان السفينة أبلغ البحرية الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء بأنه ينوي التوجه إلى ميناء العريش المصري وليس إلى قطاع غزة. بيد أن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) كانت قد نقلت عن قائد السفينة الليبية والمدير التنفيذي لمؤسسة القذافي للتنمية تأكيدهما أن لا وجهة للسفينة غير غزة، مشددين على أنها سفينة مساعدات إنسانية وليس لها أي غرض آخر.

كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن لجنة شعبية فلسطينية أعلنت اليوم أن سفينة المساعدات الليبية تواصل إبحارها باتجاه قطاع غزة ولم تغيرمسارها باتجاه ميناء العريش المصري.

(هـ.إ./ رويترز/ د.ب.أ)

مراجعة: طارق أنكاي