1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سفراء سوريون يُطردون من عواصم غربية بعد مذبحة الحولة

٢٩ مايو ٢٠١٢

طردت فرنسا وألمانيا وبريطانيا واسبانيا واستراليا وكندا دبلوماسيين سوريين من عواصمها اليوم ردا على مقتل أكثر من 100 مدني في بلدة الحولة السورية. وهي المجزرة التي اعدم فيها معظم الضحايا بحسب الأمم المتحدة.

https://p.dw.com/p/153zq
Source News Feed: EMEA Picture Service ,Germany Picture Service A protester demonstrates in Chicago May 27, 2012, in opposition to the Syrian regime. The U.N. Security Council met on Sunday to discuss the recent massacre in the Syrian town of Houla, which the United Nations has blamed on the Syrian government but Damascus an d Moscow suggested was due to a rebel attack. At least 116 people, including many children, were killed in the Houla attack, the head of the U.N. observer mission in Syria told the 15-nation council, according to a diplomat who was in the closed-door meeting. The diplomat spoke to Reuters on condition of anonymity. REUTERS/John Gress (UNITED STATES - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)// eingestellt von se
صورة من: Reuters

رحب المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الثلاثاء (29 مايو آيار) بقرار عدد من الدول طرد دبلوماسيين سوريين ردا على مجزرة الحولة التي سقط فيها أكثر من مائة قتيل، وطالب المجلس في بيان المجتمع الدولي "باتخاذ إجراءات فاعلة وفي مقدمتها السعي لدى مجلس الأمن لإصدار قرار تحت الفصل السابع يتيح استخدام القوة اللازمة لمنع عمليات الإبادة والقتل التي تنفذها كتائب النظام".

وطردت فرنسا وألمانيا وبريطانيا واسبانيا واستراليا وكندا وايطاليا دبلوماسيين سوريين من عواصمها اليوم الثلاثاء ومن المتوقع ان تحذو حذوها دول أخرى ردا على مقتل أكثر من 100 مدني في بلدة الحولة السورية.

وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله في بيان إن "النظام السوري مسؤول عن الأفعال المروعة في الحولة. أيا من كان أو في أي مكان وينتهك قرار مجلس الأمن باستخدام أسلحة ثقيلة ضد شعبه عليه أن يتحمل العواقب الدبلوماسية والسياسية الوخيمة." وأضاف "سنضغط من أجل تدخل جديد من مجلس الأمن بخصوص الوضع في سوريا." من جانبه وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيو الأسد بالقاتل وأضاف في مقابلة مع صحيفة لوموند اليومية إن "بشار الأسد يقتل شعبه ويجب تنحيه عن السلطة بأسرع ما يمكن."

Die syrische Botschaft in Berlin in einer Aufnahme vom Mittwoch (28.12.2011). Der Grünen-Bezirkspolitiker Ahma war in der Nacht zu Montag von zwei Männern in seiner Wohnung in Berlin-Wedding überfallen worden. Der 37-Jährige ist Mitglied des Nationalrats der syrischen Opposition. Deshalb vermuten er und die Grünen den syrischen Geheimdienst hinter dem Angriff. Foto: Maurizio Gambarini dpa/lbn
المانيا تطرد السفير السوريصورة من: picture-alliance/dpa

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند قال للصحفيين إن السفيرة السورية في باريس ستطرد. وقال إن القرار ليس أحادي الجانب لكنه اتخذ بالتشاور مع شركاء فرنسا. وذكرت مصادر دبلوماسية في عدة دول لرويترز أن حكومات أخرى ستتخذ الخطوة ذاتها وهو تطور سيؤرخ لمرحلة جديدة في الجهود الدولية لوقف قمع الانتفاضة المستمرة منذ 14 شهرا ضد الأسد ويجبره على التخلي عن السلطة.

ويبدو أن المحفز الفوري لعمليات الطرد هو مذبحة يوم الجمعة في الحولة التي قتل فيها نساء وأطفال وسط خيبة الأمل المتزايدة لدى المجتمع الدولي بسبب مدى نجاح مسعى السلام الذي توسطت فيه الأمم المتحدة لوقف اراقة الدماء في سوريا. ونفى مسؤولون سوريون أي دور للجيش في المذبحة التي تعد الأسوأ على الإطلاق منذ بدء الانتفاضة ضد الأسد.

وكان متحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أعلن اليوم الثلاثاء إن معظم ضحايا مجزرة الحولة في سوريا اعدموا استنادا إلى النتائج الأولية لتحقيق اجرته الأمم المتحدة. وقال روبرت كولفيل خلال مؤتمر صحافي "نعتقد أن اقل من عشرين من عمليات القتل الـ108 يمكن ان تنسب الى إطلاق نار بالمدفعية والدبابات". وأضاف ان "معظم الضحايا الآخرين (...) اعدموا بشكل سريع في حادثين مختلفين" نسبهما سكان في المنطقة إلى مسلحين من "الشبيحة" التابعين للنظام السوري.

وميدانيا، قتل 16 شخصا في اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات منشقة وفي إعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قتل مواطن لبناني في اطلاق نار من جنود سوريين على منطقة حدودية في شرق لبنان بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، بحسب ما افاد مصدر امني لفرانس برس.

(ي ب/ ا ف ب، د ب ا، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد