1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ستة قتلى في هجوم انتحاري على وزارة الداخلية العراقية

٢٦ ديسمبر ٢٠١١

لقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم صباح اليوم الاثنين في هجوم انتحاري أمام وزارة الداخلية في العاصمة العراقية بغداد. وتأتي العملية الانتحارية الجديدة بعد أسبوع من تفجر أزمة سياسية بين رئيس الوزراء ونائبه.

https://p.dw.com/p/13ZIf
صورة من: picture-alliance/dpa

قتل ستة على الأقل عندما فجر انتحاري سيارته مستهدفا وزارة الداخلية اليوم الاثنين(26 ديسمبر /كانون الاول 2011) في أحدث هجوم منذ ظهور أزمة بين الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة وزعماء من السنة قبل أسبوع. وأمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الاثنين الماضي بإلقاء القبض على طارق الهاشمي النائب السني لرئيس الجمهورية وطلب من البرلمان سحب الثقة من النائب السني صالح المطلك مما سبب اضطرابات تهدد بظهور موجة جديدة من العنف الطائفي عقب انسحاب آخر قوات أمريكية مباشرة.

وقالت الشرطة إن التفجير وقع عندما قاد الانتحاري سيارته واقتحم طوقا أمنيا خارج الوزارة في وسط بغداد وفجر عبوة ناسفة أسفرت عن سقوط القتلى والجرحى على الأرض واشتعال النار في سيارات قريبة بوسط بغداد. وقال زيد رحيم وهو عنصر في الشرطة "عندما خرجت وجدت زملائي.. وقد قتل بعضهم.. بينما كان يرقد آخرون على الأرض.. واحترقت الكثير من السيارات.. الشرطي الموجود في برج المراقبة قتل فيما يبدو عندما أصيب في رأسه."

وقالت الشرطة ومصادر في مستشفى أن ستة قتلوا منهم أربعة من أفراد الشرطة وأصيب 34 آخرون. وقال مصدر رفيع في الشرطة إن السلطات تعتقد أن المسلحين يستهدفون الوزارة بسبب الإعلان عن أمر اعتقال الهاشمي. وكان الهاشمي غادر بغداد إلى إقليم كردستان العراق شبه المستقل حيث من غير المرجح تسليمه إلى الحكومة المركزية على الفور.

وساطة أمريكية

ويجري مسؤولون ودبلوماسيون أمريكيون وساسة عراقيون محادثات لإنهاء النزاع الذي يهدد بانزلاق العراق مجددا إلى العنف الطائفي كالذي دفع بالبلاد إلى حافة الحرب الأهلية قبل سنوات. وتحدث جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي أمس الأحد إلى المالكي ومسعود البرزاني رئيس كردستان العراق بشأن النزاع وحث على إجراء حوار بين الزعماء وقدم تعازيه لسقوط ضحايا في بغداد.

وجاء هجوم اليوم عقب موجة من التفجيرات التي وقعت يوم الخميس في مناطق تسكنها أغلبية شيعية في أنحاء العاصمة العراقية والتي سقط فيها 72 قتيلا. من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية عراقية بأنه عثر على جثة عبد الوهاب مجيد، القيادي في قوات الصحوات، اليوم الاثنين بعد ساعات من اختطافه بالقرب من منزله في منطقة تابعة لمدينة تكريت شمال بغداد.

(ع.ع./ رويترز، د ب ا)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد