1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زعماء أمريكا اللاتينية في بروكسل لتعزيز العلاقات مع أوروبا

١٧ يوليو ٢٠٢٣

من المتوقع أن يصل أكثر من 30 زعيما من دول الكاريبي وأمريكا اللاتينية إلى بروكسل اليوم الاثنين للاجتماع مع نظرائهم الأوروبيين على مدار يومين لإجراء محادثات بشان التجارة والحرب الروسية في أوكرانيا والتغيرات المناخية.

https://p.dw.com/p/4Tz0b
اجتماع قمة بين أوروبا وزعماء أمريكا اللاتينية  قي شهر يونيو
سيكون اجتماع اليوهو ثالث قمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) ـ صورة من الأرشيفصورة من: Xavier Lejeune/EC

يجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الاثنين  (17 تموز/ يوليو 2023) و غدا الثلاثاء في بروكسل لمحاولة تعزيز علاقاتهم رغم الخلافات بينهم على خلفية الحرب في أوكرانيا خصوصا.

وهذه ثالث قمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك). ويعود تاريخ آخر قمة إلى العام 2015، ويحاول كلا الجانبين تعويض الوقت الضائع لكن التقارب لا يخلو من الصعوبات. وظهرت خلافات منذ بدء المفاوضات المتعلقة بإصدار إعلان مشترك، ولا سيما بسبب رغبة الأوروبيين في ذكر الحرب التي بدأتها روسيا في أوكرانيا.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى حشد أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي ضد موسكو، لكن الدول الـ33 في مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي ليس لديها موقف مشترك حيال هذه القضية ولا تريد أن يهيمن هذا الموضوع على المناقشات.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن "هدفنا هو أن تدعم كل دول المنطقة أوكرانيا وتقدم الدعم للحكومة الأوكرانية على الأقل في تصريحاتها، للإشارة إلى انتهاكات للقانون الدولي تُواجهها البلاد".

ورفضت البرازيل إمداد أوكرانيا بالأسلحةأو فرض عقوبات على روسيا. وأثار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جدلا من خلال حديثه مرارا عن تقاسم المسؤولية عن اندلاع النزاع، رغم إدانته الغزو الروسي لأوكرانيا. كذلك، فإن ثمة بلدانا مثل كوبا وفنزويلا تبقى حليفة لموسكو.

وطلبت بعض بلدان مجموعة سيلاك أن يذكر الإعلان الختامي مسألة التعويضات المتعلقة بتجارة الرقيق.

تعزيز التجارة

تجاريا، سيجري خلال القمة البحث في مسألة اتفاقية التجارة الحرة مع ميركوسور (البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي)، حتى لو لم يكن هناك اختراق متوقع في هذه المناسبة. وتم التوصل إلى هذه الاتفاقية عام 2019 بعد أكثر من 20 عاما من المفاوضات المعقدة، لكن لم يتم التصديق عليها خصوصا بسبب مخاوف أوروبية متعلقة بالسياسات البيئية للرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو (2019-2022).

وساهمت عودة لولا للسلطة إلى إحياء المناقشات التي لا تزال صعبة. وتأمل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن تتم المصادقة بحلول نهاية العام.

وقبيل هذه القمة أجرت المسؤولة الألمانية جولة في المنطقة في منتصف حزيران/يونيو شملت البرازيل والأرجنتين وتشيلي والمكسيك، حيث أعلنت تعزيز الاستثمارات الأوروبية من خلال استراتيجية "البوابة العالمية" الهادفة إلى مواجهة تأثير برنامج "طرق الحرير الجديدة" الصيني.

كما أعلنت فون دير لايين توقيع مذكرة تفاهم مع الأرجنتين بشأن المواد الخام الأساسية، ولا سيما الليثيوم الضروري لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية. وهو معدن أساسي لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي للحد من انبعاثات الكربون. ويسعى الاتحاد إلى حظر بيع السيارات الجديدة بمحركات الاحتراق اعتبارا من عام 2035.

والأرجنتين واحدة من المنتجين العالميين الرئيسيين لهذا الخام وتشكل مع بوليفيا وتشيلي "مثلث الليثيوم" مع ما يقرب من 56% من الاحتياطيات العالمية. كذلك، من المقرر توقيع مذكرة تفاهم الثلاثاء مع تشيلي بحضور الرئيس غابرييل بوريك.

من جهتها أعلنت بوليفيا في نهاية حزيران/يونيو أن الصين وروسيا ستستثمران 1,4 مليار دولار لفتح منجمين لليثيوم في البلاد.

ع.أ.ج/ ح ز (أ ف ب، د ب ا)

الأرجنتين: تزايد التحوّل في الطاقة على حساب الطبيعة