1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تعرض استضافة اجتماع جديد للقوى الكبرى حول سوريا

١٠ يوليو ٢٠١٢

أعلن المجلس الوطني السوري أن رئيسه عبد الباسط سيدا سيؤكد أثناء زيارته لموسكو تمسكه بمطلب رحيل الرئيس السوري و"زمرته الحاكمة"، قبل البحث بأي مرحلة انتقالية في البلاد، فيما عرضت موسكو استضافة مؤتمر دولي خاص بسوريا.

https://p.dw.com/p/15UWL
صورة من: AP

نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله اليوم الثلاثاء (10 يوليوز/ تموز) إن روسيا سترحب باستضافة اجتماع جديد للقوى العالمية بشأن سوريا. وأدلى بتصريحاته في الوقت الذي تزور فيه مجموعات معارضة سورية موسكو لإجراء محادثات بشأن الصراع في البلاد، حيث استقبلت موسكو، أمس الاثنين، المعارض السوري المستقل ميشيل كيلو، الذي دعا روسيا، إثر لقائه وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى الإسهام في "استقرار الوضع" في بلاده".

في غضون ذلك يتجه عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري، إلى موسكو ليلتقي، الأربعاء، بمسؤولين روس. وأعلن المجلس الوطني في بيان، أن رئيسه سيؤكد خلال لقائه المسؤولين الروس تمسكه بمطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد و"زمرته الحاكمة"، قبل البحث بأي مرحلة انتقالية في البلاد. وشدد البيان على دعم الجيش السوري الحر "بكافة أشكال الدعم بصفته أحد أذرع الثورة والمدافع عن المتظاهرين والضامن الأساس لاستمرار سلميتها"، مشيرا إلى ضرورة"عدم الإفلات من العقاب لكل من ارتكب الجرائم بحق الوطن والشعب".

أنان في زيارة ثالثة لدمشق

وأوضح المجلس أنه سيؤكد مطالبته المجتمع الدولي بإصدار قرارات "تحت الفصل السابع من مجلس الأمن، تفرض على النظام إيقاف أعمال القتل والمجازر الجماعية بحق الشعب، وتأمين حماية المدنيين بكل السبل الممكنة". وكان رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا دعا، الاثنين، روسيا إلى وقف تسليح النظام السوري إذا أرادت "الحفاظ على علاقات جيدة مع الشعب السوري".

  وأكد مسؤولون روس كبار في قطاع تصدير الأسلحة، الاثنين، أن روسيا لن تبيع أسلحة جديدة إلى حليفتها سوريا إلى حين استقرار الوضع في هذا البلد، إلا أنهم أشاروا إلى أنه سيتم الالتزام بالعقود الموقعة سابقا. وقال الرئيس المساعد للتعاونية العسكرية التقنية في الاتحاد الروسي فياتشسلاف دزيركالن خلال مشاركته في معرض فارنبورو للطيران في بريطانيا، إن "روسيا كما البلدان الأخرى قلقة من الوضع في سوريا"، وفق ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية. وأضاف المسؤول الروسي "لا ننوي القيام بشحنات جديدة لأسلحة جديدة إلى هذا البلد". وتابع "إلى حين استقرار الوضع لا نعتزم تسليم أسلحة جديدة".

وعلى الصعيد الميداني، واصلت القوات النظامية، صباح اليوم، قصف الأحياء الخارجة عن سيطرتها في مدينة حمص خاصة جورة الشياح، في حين حصدت الاشتباكات وأعمال العنف ثمانية قتلى نصفهم من القوات الحكومية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن حصيلة القتلى في سوريا بلغت، أمس الاثنين، 89 شخصا، بينهم 31 مدنيا و24 مقاتلا معارضا، وما لا يقل عن 34 من القوات النظامية.

(ف ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد