1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم توتر العلاقات.. حليف موسكو أوربان يزور أوكرانيا

٢ يوليو ٢٠٢٤

رغم توتر العلاقات بين أوكرانيا والمجر نظراً لتقارب الأخيرة مع موسكو ومعارضتها لمساعدة كييف ولانضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، وصل إلى كييف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي تسلمت بلاده للتو رئاسة الاتحاد الأوروبي.

https://p.dw.com/p/4hlTE
 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يمين) و رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان (27.06.2024)
رغم توتر العلاقات بين أوكرانيا والمجر نظراً لتقارب الأخيرة مع موسكو ومعارضتها لمساعدة كييف، وصل فيكتور أوربان كييف (أرشيف)صورة من: The Presidential Office of Ukraine/SvenSimon/picture alliance

وصل رئيس الوزراء المجري  فيكتور أوربان  اليوم الثلاثاء (الثاني من يوليو/تموز 2024) إلى أوكرانيا، حسبما أعلنت بودابست، وذلك في أول زيارة له منذ بدء الغزو الروسي، رغم توتر العلاقات نظراً لتقارب بلاده من موسكو ومعارضتها لمساعدة كييف.

ونقلت وكالة الأنباء الوطنية "إم تي آي" أن اوربان الذي تسلمت بلاده للتو الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي  "وصل إلى كييف لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي". وأضافت أن الزيارة ستتطرق في المقام الأول إلى "إمكانية تحقيق السلام".

ويبدو واضحاً أن أوربان يختلف عن نظرائه الغربيين فيما يتعلق بأوكرانيا، حيث ترفض الحكومة المجرية إرسال أي دعم عسكري الى كييف وتدعو بانتظام إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن النصر لن يكون من نصيب الأخيرة.

كما يعارض الزعيم المشكك بجدوى الاتحاد الأوروبي والذي يتولى السلطة منذ عام 2010، بشدة أي نقاشات حول  انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي ، باعتبار أن الشروط لم يتم استيفاؤها.

وكانت المفوضية الأوروبية قد طلبت من كييف اتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد ونفوذ القلة. وطلبت أيضا مراعاة الأقليات بشكل أفضل، وهو إجراء أصرت عليه بودابست بسبب وجود جالية مجرية في أوكرانيا.

وبعث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين برسالة "تهنئة" إلى المجر ( هنغاريا ) على تسلمها  الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ، معرباً عن امله في أن تعمل على تعزيز "القيم والأهداف والمصالح الأوروبية المشتركة".

تسملت المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي أمس (الأول من تموز/يوليو الحالي)، وأعلنت بودابست أن شعارها خلال فترة الرئاسة التي تستمر ستة أشهر هو "لنجعل أوروبا عظمية من جديد"، بالتركيز على توسيع الاتحاد الأوروبي، والدفاع والتنافسية. ويتوقع أن تواجه أوكرانيا ستة أشهر من الرياح العكسية التي تهب من بروكسل.

ويشعر مسؤولو ودبلوماسيو أوروبا بالقلق من أن دعم  الاتحاد الأوروبي  لأوكرانيا، في تصديها للغزو الروسي لأراضيها، قد يتراجع في ظل الرئاسة المجرية للتكتل.


و عطلت بودابست ، التي تعد أقرب حليف لروسيا في الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على موسكو بسبب حرب أوكرانيا. وعلى مدار السنوات الماضية، منعت المجر أيضا توفير أموال الاتحاد الأوروبي لدعم تسليح أوكرانيا.

 ولطالما  وجه أوربان انتقادات  لما يسميها "نخب بروكسل"، واتّهم مؤخرا الاتحاد الأوروبي بتأجيج الحرب في أوكرانيا. 

يذكر أنه وفي اليوم الذي تسلمت المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أعرب  رئيس الوزراء القومي   عن "تفاؤله" بعد  فوز حزب التجمّع الوطني اليميني المتطرّف  في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، وقال إن هذا الأمر "يزيدنا تفاؤلا لأنه يجعل الحاجة إلى التغيير حقيقة أكثر وضوحا".

ع.ج.م/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)