1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دمشق توافق على دخول مراقبين عرب البلاد وفق فهمها لذلك

٥ ديسمبر ٢٠١١

وافقت سوريا على ما يبدو على استقبال مراقبين عرب فيما تتواصل علميات القمع وإطلاق النار على المحتجين. واعتقلت السلطات الأمنية المدونة السورية المعروفة رازان غزاوي. وواشنطن وأنقرة تبحثان الخطوات التالية

https://p.dw.com/p/13MiH
سوريا توافق على دخول مراقبين عرب البلاد لصالح المحتجينصورة من: dapd

ذكرت وكالات الأنباء اليوم الاثنين (الخامس من كانون الأول/ ديسمبر2011 ) أن الحكومة السورية وافقت على مقترح الجامعة العربية الخاص بالسماح لمراقبين عرب بدخول البلاد ومتابعة الأحداث. فقد صرح الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي الاثنين ان دمشق ردت "بايجابية" على موضوع توقيع البروتوكول "وفق الاطار الذي يستند على الفهم السوري لهذا التعاون".

من جانبه أعلن المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الاثنين (الخامس من كانون الأول/ ديسمبر) أن شرطة الهجرة والجوازات السورية اعتقلت الناشطة والمدونة السورية رزان غزاوي الأحد ( الرابع من كانون الأول/ ديسمبر) على الحدود السورية الأردنية. وأوضح المركز في بيان "انه تم اعتقال رزان غزاوي المنسقة الإعلامية في المركز، عندما كانت متجهة لحضور ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي في عمان ممثلة عن المركز السوري للإعلام وحرية التعبير".

ودان المركز السوري للإعلام و حرية التعبير "بأقسى العبارات اعتقال "الزميلة والمدونة رزان غزاوي" موضحا انه "يرى في اعتقالها استمرارا لعملية تقييد وخنق المجتمع المدني في سوريا، ومحاولة بائسة للإجهاض على حرية التعبير في البلاد. وحمل المركز السلطات "مسؤولية أي أذى جسدي أو نفسي يلحق بالمدونة رزان غزاوي".

وطالب السلطات السورية "بوقف التنكيل المنهجي الممارس ضد المدونين والصحافيين السوريين و إطلاق سراح المدونة رزان غزاوي فورا دون قيد أو شرط والإفراج عن كافة المعتقلين في سوريا". وأكد المركز على "ضرورة احترام السلطات السورية للمواثيق الدولية التي التزمت بها من خلال التصديق عليها رسميا. يشار على أن الغزاوي، وهي منسقة إعلامية في المركز ولها العديد من المقالات والمشاركات الأدبية والإعلامية. وقد أطلقت في 2009 مدونة شخصية تحمل اسم "رزانيات".

و حصلت على الجائزة الثانية في الشعر العربي من جامعة البلمند اللبنانية. فيما تجاهل المسئولون السوريون مهلة جديدة حددها العرب لتجنب فرض مزيد من العقوبات عليهم، إذ لم تصدر عنهم أي بادرة تشير إلى عزمهم على القبول بتوقيع البروتوكول الخاص بإرسال مراقبين إلى سوريا وهو المطلب الرئيس للجامعة العربية لوقف تنفيذ العقوبات الاقتصادية العربية على سوريا.من جانب آخر ارتفع عدد القتلى في أحداث يوم أمس الأحد ( الرابع من كانون الأول/ ديسمبر) الى 40 شخصا، معظمهم في حمص، وفق بيانات هيئات التنسيق المحلية في سوريا.

واشنطن وأنقرة تبحثان الوضع في سوريا على صعيد متصل قال جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي باراك اوباما من على متن طائرته، أمس الأحد ( الرابع من كانون الأول/ ديسمبر) إن الولايات المتحدة وتركيا تراجعان " كيفية مساعدة سوريا، إذا أسقطت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية الرئيس بشار الأسد. لكن بايدن أشار في نفس الوقت إلى أن الدولتين لم تناقشا "خطوات ملموسة للمرحلة المقبلة". يشار إلى أن العلاقات الأمريكية التركية تشهد تحسنا ملحوظا إثر انتقال الحكومة التركية إلى موقع معارض للنظام السوري، وفق ما يفيد محللون من البلدين. في غضون ذلك قالت شركة جلف ساندز بتروليوم إنها تراجع أثر أحدث عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا على أنشطتها الخاصة بالإنتاج وعقودها مع الحكومة السورية والشركة العامة للنفط السورية. وكان الاتحاد الأوروبي قد كثف عقوباته على قطاع النفط السوري الأسبوع الماضي، حيث وضع الاتحاد عددا من الشركات، منها الشركة العامة للنفط الحكومية التي تشرف على التجارة والتنقيب، على القائمة السوداء بهدف زيادة عزلة نظام بشار الأسد. وتقوم جلف ساندز بتشغيل امتياز الإنتاج رقم 26 في شمال شرق سوريا بعقد مشاركة في الإنتاج. و كان النفط السوري، وحتى وقت سابق هذا العام، يمثل 90 % من إجمالي إنتاج الشركة.

(ح.ع.ح/أ.ف.ب/أ.ب/ د.ب.أ)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد