1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دمشق تندد بمشروع تركي لإعادة مليون لاجئ سوري إلى بلدهم

٢٠ مايو ٢٠٢٢

تدعم تركيا "مناطق آمنة" بسوريا لإبعاد الميليشيات الكردية ونقل لاجئين سوريين في تركيا إليها. وبعد إعلان أردوغان عن التحضير لعودة مليون لاجئ إلى شمال غرب سوريا، وصفت دمشق الأمر بـ"ألاعيب" ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها.

https://p.dw.com/p/4BekB
النظام السوري يصف تحضير تركيا لعودة مليون لاجئ لشمال غرب سوريا بـ"ألاعيب" ضد وحدة الأراضي السورية.
النظام السوري يصف تحضير تركيا لعودة مليون لاجئ لشمال غرب سوريا بـ"ألاعيب" ضد وحدة الأراضي السورية.صورة من: DHA

أعلنت سوريا اليوم الجمعة (20 مايو/ أيار 2020) "رفضها" تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن عودة مليون لاجئ سوري إلى "مناطق آمنة" على الحدود بين البلدين، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وتستضيف تركيا نحو 3,6 ملايين لاجئ سوري ويدعو عدد من أحزاب المعارضة التركية باستمرار إلى إعادتهم قسرا إلى سوريا، وهو ما يعارضه أردوغان.

وكان الرئيس التركي قد أعلن مطلع مايو/ أيار أنه يحضّر لـ"عودة مليون" سوري إلى بلدهم على أساس طوعي. ويريد أن يواصل بدعم دولي تمويل إنشاء مساكن وبنى تحتية في شمال غرب سوريا، آخر منطقة معارضة لا تزال خارج سيطرة دمشق وتنشر أنقرة قوات فيها.

وتدعم تركيا تلك "المناطق الآمنة" من أجل إبعاد الميليشيات الكردية عن حدودها ونقل لاجئين سوريين في تركيا إليها، والسماح لمعارضي النظام السوري بالعثور على ملاذ بدون دخولهم الأراضي التركية.

ونقلت وكالة "سانا" بيانا لوزارة الخارجية السورية قالت فيه "بعد التصريحات الرخيصة التي أدلى بها رئيس النظام التركي حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية تتكشف الألاعيب العدوانية التي يرسمها هذا النظام ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها".

منذ عام 2016 وبدء العمليات العسكرية التركية في سوريا، عاد نحو 500 ألف سوري إلى "المناطق الآمنة" التي أنشأتها أنقرة على طول حدودها، بحسب أردوغان.

وأضافت الخارجية السورية أن "إنشاء مثل هذه المنطقة لا يهدف إطلاقاً إلى حماية المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا بل الهدف الأساسي هو استعماري وإنشاء بؤرة متفجرة تسمى بالمنطقة الآمنة المزعومة وتساعد بشكل أساسي على تنفيذ المخططات الإرهابية الموجهة ضد الشعب السوري".

يذكر أنه تم وضع الحجر الأساس لآلاف من المنازل وبنى تحتية أساسية لاستقبال اللاجئين السوريين في 3 مايو/ أيار في منطقة سرمدا بحضور وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الذي أكد أن 100 ألف منزل على الأقل ستكون جاهزة بحلول نهاية العام.

ع.ش/ص.ش (أ ف ب)