1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دمشق تتنصل من ضمان سلامة المراقبين الدوليين إذا لم ينسقوا معها

١٥ أبريل ٢٠١٢

بينما تترقب دمشق وصول أول دفعة من المراقبين الدوليين مساء اليوم، أعلنت مستشارة الرئيس السوري أن حكومة بلادها ليست مسؤولة عن سلامة المراقبين، ما لم تكن مشاركة في جميع الخطوات على الأرض. يأتي ذلك مع سقوط 19 قتيلا اليوم.

https://p.dw.com/p/14eLH
Der Ausschnitt eines YouTube-Videos vom 15.04.2012 zeigt Rauch und Flammen im Viertel Al-Chalidija im syrischen Homs. Ungeachtet einer offiziellen Waffenruhe haben syrische Regierungstruppen nach Angaben der Opposition die Protesthochburg Homs angegriffen. Auf die Viertel Al-Chalidija und Al-Bajada seien am Sonntag (15.04.2012) Mörsergranaten gefeuert worden, teilte die syrische Beobachtungsstelle für Menschenrechte unter Berufung auf Augenzeugen mit. Foto: homslive (Zu dpa «Syriens Opposition berichtet von Bruch der Waffenruhe» vom 15.04.2012 - ACHTUNG: Bestmögliche Qualität. DPA nutzt das Bild von einer alternativen Quelle und kann keine Gewähr für das im Bildtext angegeben exakte Datum und den genauen Ort geben) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان، اليوم الأحد (15 نيسان / أبريل 2012)، لصحافيين في دمشق إن "تحديد مدة عمل المراقبين وأوليات تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية، لأنه لا يمكن لسوريا أن تكون مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين إلا إذا شاركت ونسقت بكافة الخطوات على الأرض". وأضافت شعبان بأن "لسوريا الحق في أن توافق أو لا توافق على جنسيات بعض المراقبين". وتابعت "القوات الحكومية السورية ملتزمة بما اتفق عليه مع الإشارة إلى حقها بالرد عند حصول أي اعتداء عليها أو على المدنيين أو الأملاك الخاصة". وأشارت شعبان إلى أن عدد المراقبين سيرتفع إلى 250، حسب المتفق عليه مع الأمم المتحدة.

ونقل ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري مسؤول، لم تسمه، في وزارة الدفاع السورية قوله: "إن الجهات المختصة وانطلاقا من واجبها في حماية أمن الوطن والمواطن ستقوم بمنع المجموعات الإرهابية المسلحة من مواصلة اعتداءاتها الإجرامية وممارسة عمليات القتل والتخريب بحق المواطنين وممتلكاتهم". وأكد المصدر أنه "بالتزامن مع صدور قرار مجلس الأمن القاضي بإرسال مراقبين دوليين لمراقبة تنفيذ مبادرة المبعوث الأممي كوفي أنان صعدت المجموعات الإرهابية المسلحة بشكل هستيري من اعتداءاتها على عناصر الجيش وقوات حفظ النظام والمدنيين".

U.N.-Arab League envoy Kofi Annan listens to a question during a joint news conference with Iranian Foreign Minister Ali Akbar Salehi, unseen, in Tehran, Iran, Wednesday, April 11, 2012. Annan appealed to Syria's key ally Iran to support his plan to end the violence wracking the Arab country, saying that "any further militarization of the conflict would be disastrous." (Foto:Vahid Salemi/AP/dapd)
هل ينجح كوفي عنان في إنقاذ "الهدنة الهشة" من خلال فريق المراقبين؟صورة من: dapd

مزيد من الضحايا رغم الهدنة

ميدانيا، ارتفعت حصيلة قتلى اليوم  في سوريا لـ 19 قتيلا، معظمهم في حمص، برصاص الأمن وبينهم 3 أشخاص قضوا تحت التعذيب وطفل وامرأة، وفق ما أعلن ناشطون. فقد ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في موقعها على الإنترنت، بأنه قتل في حماة  "أحمد محمد فرزات (67 عاما)، حيث تمت تصفيته تحت التعذيب في فرع المخابرات الجوية بعد اعتقاله منذ أكثر من عشرة أيام خلال الحملة الأخيرة على الحي". وفي حمص قضى منير وليد الجندلي نحبه "بعد أن اعتقل منذ ثلاثة أيام ثم أعيد إلى أهله جثة هامدة بعد التعذيب". وذكرت الهيئة بأن سبعة أشخاص قتلوا في حمص وقتيلان في حلب وثلاثة في حماة، وقتيل واحد في بريف دمشق. فيما ذكرت لجان التنسيق المحلية، بأن سبعة جنود أعدموا ميدانيا في مدينة جاسم في درعا.

وكانت حمص قد شهدت قصفا عنيفا من قبل القوات النظامية، حيث تعرض حي الخالدية منذ صباح اليوم الأحد إلى قصف عنيف من قبل القوات السورية "بمعدل ثلاثة قذائف بالدقيقة"، حسبما أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس. وأضاف عبد الرحمن أن القصف "تزامن مع تحليق لطيران استطلاع في سماء الحي".

ودخل وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ صباح الخميس، وتبعه انحسار في أعمال العنف، رغم تسجيل خروقات عدة له أسفرت عن سقوط عدد من القتلى.

(ف. ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة: منصف السليمي