1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دعوات للعصيان في دمشق والصين تدعو لوقف العنف في سوريا

١٨ فبراير ٢٠١٢

دعا ناشطون إلى "العصيان المدني" في دمشق، التي شهدت بالأمس تظاهرات غير مسبوقة. فيما لا زال القصف يتواصل على حمص والاعتقالات والمداهمات في درعا. أما المبعوث الصيني إلى دمشق فدعا لوقف العنف من جميع الأطراف.

https://p.dw.com/p/145Kh
صورة من: dapd

ذكر نشطاء من المعارضة أن القوات الحكومية السورية قصفت، اليوم السبت (18 شباط/ فبراير 2012)، مدينة حمص المضطربة وسط البلاد ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وأفادت الهيئة العامة للثورة أن الأمن السوري اقتحم، وبأعداد كبيرة، منطقة بصرى الحرير في درعا وسط إطلاق نار كثيف ونفذت حملة مداهمات واعتقالات عشوائية.

ودعا ناشطون سوريون معارضون لنظام الأسد سكان دمشق إلى "العصيان" غدا الأحد، غداة تجمعات لا سابق لها في العاصمة السورية، حيث أسفر القمع عن مقتل خمسة متظاهرين هناك. وكتب الناشطون على صفحة "الثورة السورية 2011" على فيسبوك "19 شباط/ فبراير عصيان دمشق".

وكان عشرات آلاف السوريين تظاهروا، أمس الجمعة، في عدد من المدن على رأسها دمشق وحلب للمطالبة بإسقاط النظام في ما أطلق عليه اسم "جمعة المقاومة الشعبية". وخلال التظاهرات قتل 61 شخصا، أمس الجمعة، منهم 16 في درعا و17 في حمص، وفق ما أعلنت لجان التنسيق.

الصين تدعو جميع الأطراف لوقف العنف

وناحيته دعا نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جون بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، اليوم السبت، كل الأطراف في سوريا إلى"الوقف الفوري لأعمال العنف" في البلاد. وقال تشاي إن "موقف الصين هو دعوة الحكومة والمعارضة والمسلحين إلى الوقف الفوري لأعمال العنف". وأكد الموفد الصيني أنه "لا يمكن لأي دولة تحقيق التنمية والرفاهية لشعبها في ظل غياب الاستقرار"، مشددا على ضرورة "عودة الهدوء في أسرع وقت ممكن".

وعبر تشاي عن أمله في أن "يجرى الاستفتاء على مشروع الدستور والانتخابات البرلمانية بصورة سلسة وأن تحقق سوريا الاستقرار بأسرع وقت لأن ذلك يصب في مصلحة الشعب السوري كله". وكان الرئيس السوري اصدر الأربعاء مرسوما يقضي بإجراء استفتاء على مشروع دستور جديد في سوريا ينهي الدور القيادي لحزب البعث وينص على انتخاب رئيس البلاد لولاية مدتها سبع سنوات تجدد لمرة واحدة فقط.

(ف. ي/ د ب ا، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد