1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حلم الكأس يتلاشى في ربع النهائي

١٤ يوليو ٢٠١١

كانت لحظة الخسارة أمام الفريق الياباني بهدف للاشيء لحظة صعبة للغاية بالنسبة لفريق الكرة النسائية الألماني، حيث فقد الفريق الألماني اللقب على أرضه مبكراً .

https://p.dw.com/p/RZkP
المنتخب النسوي الالماني بعد الخسارة المرة امام منتخب اليابانصورة من: picture-alliance/dpa

تحت شعار "فريق وحلم" عجز الفريق الألماني عن تحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي. وكان من الواضح عندما بدأت المباراة التي أقيمت في مدينة فولفسبورغ في مساء السبت 9 يوليو/ تموز أنه قد يتعذر تحقيق النجاح. سجل الفريق الياباني في الدقيقة 108 من الوقت الإضافي، وقد عنى ذلك الخروج من كأس العالم وأول خسارة منذ 12 عاماً في كأس العالم. واحتفل الفريق الياباني بسعادة غامرة، في الوقت الذي بدت فيه وجوه الفريق الألماني في حالة من الذهول، فالمدربة الوطنية للفريق الألماني سيلفيا نايد بدت شاحبة بعد إطلاق صافرة النهاية بنظرات حزينة وشاردة ، كذلك اللاعبة سيمونه لاودير ، فقد ظهرت جالسة على أرض الملعب يملؤها الشعور بالهزيمة وتنظر بعينين اغرورقتا بالدموع. أما الجمهور الألماني فقد أصيب حالة من الإحباط في الإستاد الذي امتلاء عن آخره، ذلك الجمهور الذي أراد أن يحتفل بوصول الفريق إلى النصف نهائي. وفي نهاية المطاف لم يسع الفريق الألماني إلا أن يشكر الجمهور في لافتة كبيرة على مساندته.

سبب الخروج من البطولة

بعكس المباراة الأخيرة في الأدوار التمهيدية ضد الفريق الفرنسي لم يتعامل المنتخب الألماني بلشكل صحيح أمام اليابانيات اللواتي اتسمن بالذكاء والانضباط التكتيكي، ولم يحسن اللعب على التفوق البدني ولم يستغل الركلات الحرة والركنية التي تشكل فرص هائلة للتسجيل. قالت مدربة الفريق سيلفيا نايد إنها شعرت أمام المنتخب بأن العقدة قد انفكت، أما بالنسبة لمباراة اليابان فقالت نايد في لقاء تلفزيوني إن الدقة قد غابت أمام المرمى حتى وإن طالت المباراة أكثر من ذلك فلم يكن للفريق الألماني أن يحرز هدفاً. لقد بذل فريقنا ما في وسعه، إلا أن الفريق الياباني كانت له الأفضلية في نهاية الأمر بالهدف الذي أحرزه. لقد بدا الإحباط العميق على اللاعبات الألمانيات، وتقول كيم كوليج أنها لا تستطيع أن تدرك حتى الآن ما حدث، وكان الخروج من البطولة مؤسف للغاية بالنسبة للاعبة خط الوسط، خاصة بعد أن أصيبت بتمزق في الرباط الصليبي في دور الربع نهائي.

وماذا يعني خروج البلد المضيف للبطولة بالنسبة للأجواء العامة في باقي المباريات؟

رداً على هذا السؤال صرحت شتيفي جونز، رئيسة اللجنة التنظيمية لكأس العالم، بقولها: "لا داعي للقلق، الجو العام الجيد سيظل كما هو". أما مديرة الفريق دوريس فيتشن فقالت: "أرجو أن يواصل الناس احتفالاتهم، فهذه البطولة تُعتبر نجاحاً كبيراً تتطلب منا عملاً طويلاً."

وتدخل البطولة الآن في منعطفها الأخير، حيث تقام المباراة النهائية في 17 يوليو/ تموز في مدينة فرانكفورت الواقعة على نهر الماين، ويلعب في الدور قبل النهائي الذي سيقام في 13 يوليو/ تموز الفريق السويدي (فاز على نظيره الاسترالي 1:3) أمام الفريق الياباني والفريق الفرنسي (الفائز على نظيره الإنجليزي بضربات الترجيح) أمام الفريق الأمريكي، الذي تمكن من الفوز على نظيره البرازيلي - وهو من فرق القمة - في دور الربع نهائي، فرغم هدفي المهاجمة البرازيلية الخطيرة مارتا فإن الفريق الأمريكي قد وضع النهاية الدرامية للمباراة بتغلبه بضربات الترجيح بـ 3:5.

المصدر مجلة دويتشلاند ماغازين

مراجعة وتحرير ملهم الملائكة

© www.magazin-deutschland.de